"جوبر" .. الكابوس الذي يمنع الأسد و من يواليه "النوم"
أُصيبت قوات الأسد بخيبة أمل كبيرة إلى حد اليأس بعد ان أفشل الثوار اليوم الهجوم الأعنف على حي جوبر الدمشقي ، بعد أن غابت الشمس و غاب معها أي أمل بالتقدم لو متر واحد ، فانسحبت قوات الأسد ، و سحبت جثث قتلاها و جراحها التي غصت بها مشافي النظام العسكرية و المدنية على حد سواء .
فمنذ الساعة الخامسة من فجر اليوم شهدت جبهة حي جوبر تصعيداً عسكرياً يعد الأعنف عليه، حيث شن الطيران الحربي العديد من الغارات عل مناطق فيه، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات على أطراف الحي ، مترافقة مع جميع أنواع القصف والمدفعي والصاروخي على الحي.
وأفاد أهالي المناطق المحيطة بالحي إلى أن "سيارات الإسعاف لم تهدأ منذ الصباح في شوارع دمشق, وهي قادمة من حي جوبر باتجاه المشافي في المدينة".
و أكدت صفحات التواصل الموالية لقوات الأسد أن "خطوط الاشتباك لم تشهد تقدم أو تراجع من قبل المقاتلين المعارضين أو الجيش النظامي والمجموعات الموالية للنظام".
و أشارت إلى أن "الجيش استهدف حي جوبر الدمشقي بالصواريخ والمدفعية والغارات الجوية, حيث تصدى مقاتلون معارضون بالحي للطيران بالمضادات الأرضية".
هذا و يشار إلى أن قائد العمليات في قوات الأسد قد أعلن منذ آب الماضي ، أن عملية تحرير جوبر لن تطول إلاّ أيام ، و ها هية الأيام و الشهور تمضي ، و الحي صامد و قيادات قوات الأسد تتساقط على أسواره.
