تصعيد عنيف على منطقة "خفض التصعيد" ... فوسفور حارق على التمانعة وطيران روسيا يقصف مخيماً للنازحين في كفرعميم
عاود الطيران الحربي الروسي مساء أمس الثلاثاء، لتنفيذ غارات عنيفة على عدة مناطق في ريفي إدلب وحلب، في الوقت الذي صعدت فيه قوات الأسد الإرهابية وبتوجيه روسي من قصف مدن وبلدات ريف إدلب مستخدمة الفوسفور والصواريخ العنقودية الثقيلة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي لمرة جديدة بعد قصفه قرية المنطار منذ أيام، ليعاود القصف على الأطراف الشمالية لمدينة سراقب، إضافة لقصف مباشر استهدف مخيماً للنازحين على أطراف بلدة كفرعميم شرقي سراقب، أوقعت شهيدان وعدة جرحى.
وقبل الغارات بدقائق قليلة، استهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ الثقيلة مدينة سراقب وأطرافها وخان شيخون والتمانعة وبلدات ريف حماة، قبل ان تستهدف بأكثر من 50 صاروخاً محملاً بمادة الفوسفور الحارق بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، في تطور لافت لاستخدام أسلحة جديدة في الحملة الأخيرة.
وكانت نفت روسيا استهدافها بأي غارات جوية على منطقة خفض التصعيد بريف إدلب أول أمس بعد غاراتها على المنطار، وحاولت المراوغة والحديث عن طيران مجهول المصدر، في وقت تثبت مراصد الطيران والراصد ونشطاء أن الطيران الحربي أقلع من قاعدة حميميم وهو من الطائرات الحربية الروسية.