بعد "لواء ثوار إدلب" "قسد" تشكل "لواء تحرير إدلب وعفرين" ...!!
أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، تشكيل ما أسمته "لواء تحرير إدلب وعفرين" بقيادة "أبو صطيف الكستن" على أن يكون تحت قيادة "ٌقسد"، وهو ينتشر في مناطق سيطرتها في ريفي حلب والرقة.
وحددت "قسد" أهداف اللواء فيما أسمته "تحرير محافظة إدلب ومدينة عفرين، ومنع تقسيم سوريا والادعاء بأنها ستعيد المهجرين وتسلم إدارة المناطق لمجالس محلية مدنية.
وفي الأول من حزيران، أعلنت ميليشيات "قسد" عن تشكيل فصيل جديد ضمن صفوفها باسم "لواء ثوار إدلب"، حددت هدفه في السيطرة على محافظة إدلب بحسب زعمها، وهو مشكل من فلول عناصر "أحرار الزاوية" ومجموعات من جيش الثوار.
وتعمل "قسد" على إبراز المكون العربي من فلول الفصائل التي لاقحتها "جبهة النصرة" في إدلب والتي اختارت العمل ضمن صفوف "قسد" كأحرار الزاوية وجيش الثوار ومكونات أخرى تضم مقاتلين من أبناء محافظة إدلب، وتهدف من إبراز المكون العربي لتبيان الخليط الذي تتمتع به في وقت تسيطر الوحدات الكردية على القرار العسكري والسياسي.
ولطالما روجت "قسد" لرغبتها في السيطرة على محافظة إدلب ووصل مناطق سيطرتها من الحسكة شرقاً حتى الساحل السوري غرباً بعد وصل منبج بعفرين ومن ثم التوسع غرباً باتجاه إدلب لتحقيق دولتها الانفصالية التي تخطط لها منذ عقود طويلة، مستغلة وجود المكون العربي وفلول الملاحقين من "جبهة النصرة" في إدلب ضمن صفوفها.
هذه الرغبة اصطدمت بعمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" التي بددت آمالها وأجبرتها على الخروج من عفرين أبز مناطق نفوذها وقوتها العسكرية والبشرية، إضافة لإصرار تركيا التي تعتبر الوحدات فصيلاً إرهابياً على إخراجها من منبج وربما محافظة الرقة لاحقاً، يقطع ذلك أمالها في التوسع في أي منطقة غرباً.