برعاية "الإسلامي السوري".. قوى سياسية وعسكرية وهيئات ومنظمات تصدر وثيقة لرفض مهزلة الانتخابات
برعاية "الإسلامي السوري".. قوى سياسية وعسكرية وهيئات ومنظمات تصدر وثيقة لرفض مهزلة الانتخابات
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢١

برعاية "الإسلامي السوري".. قوى سياسية وعسكرية وهيئات ومنظمات تصدر وثيقة لرفض مهزلة الانتخابات

أصدرت عدد من القوى السياسية والمجالس المحلية والقوى العسكرية والهيئات الشرعية ومراكز الدراسات والأبحاث ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وثيقة تحت اسم "عهد الوفاء والثبات على رفض مهزلة الانتخابات"، برعاية المجلس الإسلامي السوري.

وقال الموقعون على الوثيقة إن التاريخ المعاصر لم يشهد نظاماً أشأم على أهل بلدٍ من نظام العصابة الأسدية التي تسلطت على السوريين فأذاقتهم صنوف الهوان والإذلال، مشيرا إلى أنه لم يبق بيت من بيوت سورية ولا أسرة من أسرها إلا وأصابها قتل أو اعتقال أو تعذيب أو تهجير لحبيب أو قريب أو عزيز، فضلاً عما أصاب عامة البلاد من استبداد وفساد حوّل سورية الحرة الأبية إلى إقطاعية رعبٍ وخوف ٍوفقرٍ وبطالةٍ مبرمجة ومقصودة.

وأشار الموقعون إلى أن المصيبة الكبرى تأتي في مسرحية هزلية مرذولة تهدف إلى تبرير استمرار الطاغية في موقعه تحت غطاءٍ من شرعية ”انتخابية” كاذبة، لا يمكن أن تستر أو أن تخفي عوار هذا الطغيان ولا سوأته ، ونحن الموقعين على الوثيقة نبين ما يلي:

وشدد الموقعون على أن سوريا التاريخ والمجد والحضارة والثقافة والقيم والأخلاق تلفظ هذه العصابة المجرمة ورأسها القاتل، فكل سوري حر أبيّ -أياً كان موقعه- سواء في الداخل تحت نير الاحتلال الأسدي، أم في المناطق المحررة من أرض سورية الطاهرة، أو كان مهاجرا في أرض الله الواسعة، كل أولئك يرفضون بقاء العصابة ورأسها الأرعن.

ولفت الموقعون إلى أن الانتخابات المزعومة التي يحاول بشار وزمرته تسويقها لا تعدو أن تكون حلقة في سلسلة طويلة من البغي والفساد والطغيان.

ونوه الموقعون إلى أن حكم آل الأسد بدأ قبل خمسين عاماً بانقلاب عسكري ثم استفتاءات وانتخابات يختار فيها الأسد منافسيه ويتلاعب بنتائجها دون وجود فرصة لأي معارض أو معارضة للتحدث عما يعصف بتلك الانتخابات من تزييف وتزوير في ظل نظام عسكري غاشم.

وأوضح الموقعون أن هدف النظام الأسدي من هذه الانتخابات المسخ الحصول على شرعية لم ينلها في يوم من الأيام، و لن يكون لاستمراره في السلطة سوى المزيد من إذلال الناس وإفقارهم وتشريدهم والمزيد من الارتهان لروسيا وإيران.

واعتبروا المشاركة في “مسرحية” الانتخابات هي مشاركة في جريمة حقيقية لا يقدم عليها حرٌ أبيّ أو مواطن شريف، ولا يعترف بنتائجها الزائفة إلا من يريد لهذا النظام المجرم الاستمرار في سفك دماء السوريين وتدمير بلادهم، من دول وحكومات ومنظمات.

وتعهد الموقعون على هذه الوثيقة ببذل كل جهد ممكن من أجل إفشال هذا المخطط وكشف ما ينطوي عليه من أضرار ومخاطر على الشعب والقضية الوطنية، ودعوا كل أحرار سورية وأبنائها البررة إلى المشاركة فيه.

ووقع على هذا البيان كل من ورد اسمه في هذا الرابط من شخصيات وقوى سياسية وعسكرية ومجالس محلية وهيئات شرعية ومراكز دراسات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة جاءت تحت عنوان "صورهم لنعرفهم"، وتهدف إلى الكشف عن الداعمين للنظام السوري ومسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة التي شرع بها اليوم الخميس عبر القنصليات التابعة له خارج سوريا.

وكان مسؤول في خارجية الأسد قال أمس الأربعاء إن تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، مشيرا إلى أن الدولتين أبلغتا النظام بذلك.

وكانت عدد من الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي، رفضت الانتخابات الرئاسية في سوريا المزمع انطلاقها، والتي سيشارك فيها الإرهابي بشار الأسد، وكان على رأس هذه الدول أمريكا وفرنسا وبريطانيا.

وكانت "المحكمة الدستورية العليا" التابعة للنظام أعلنت عن النتائج النهائية لطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، حيث قالت إنها قبلت ترشيح رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، إلى جانب "عبد الله سلوم عبدالله" و"محمود أحمد مرعي".

هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ