لقي ثلاثة أطفال حتفهم اليوم الخميس 20 آب / أغسطس إثر انفجار مجهول السبب يرجح أنه ناتج عن جسم متفجر من مخلفات الحرب، في قرية "العلاني" بريف مدينة "سلقين"، بريف إدلب الغربي.

وأفاد نشطاء، بأن الانفجار نتج عنه استشهاد كلاً من الطفلين "محمد نور عبدو الأسود"، و "عمر عبدو الأسود"، من القرية ذاتها، وطفل مهجر إليها يدعى "إبراهيم كاجو" من قرية سنجار شرقي إدلب، وجرح اثنين آخرين.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الأطفال كانوا يلعبون قرب منزلهم في القرية فيما يبقى الجسم الذي أودى بحياتهم مجهولاً إذ تكررت مثل تلك الحوادث مع انفجار مخلفات قصف النظام لا سيّما القنابل العنقودية التي وتعد من أخطر مخلفات الحرب على حياة الأطفال.

وكانت أكدت منظمة الدفاع المدني السوري على المدنيين إبلاغ أقرب مركز في حال مشاهدة أي جسم غريب وعدم الاقتراب منه ريثما تصل الفرق المتخصصة إلى المكان وتعمل "الخوذ البيضاء"، على إزالة وإتلاف تلك الأجسام عقب الإبلاغ عنها.

هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد حيث وثقت مصادر إعلامية سقوط عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والعاملين في مجال الزراعة نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين.