النظام يزيد ساعات تقنين الكهرباء ويبرر بفيديو أثار السخرية على الصفحات الموالية
النظام يزيد ساعات تقنين الكهرباء ويبرر بفيديو أثار السخرية على الصفحات الموالية
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢١

النظام يزيد ساعات تقنين الكهرباء ويبرر بفيديو أثار السخرية على الصفحات الموالية

كشفت مصادر إعلامية موالية عن تخفيض حجم التيار الكهربائي الوارد إلى المحافظات السورية من قبل وزارة الكهرباء التابعة للنظام، حيث زادت ساعات التقنين للتيار بشكل كبير، وسط تبريرات أطلقها النظام عبر تسجيل مصور.

وتضمنت التسجيل تصريحات صادرة عن "فواز الضاهر"، مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء بمناطق سيطرة النظام، تحدث من خلالها عما وصفها بمعاناة العاملين وزارة الكهرباء لتأمين التيار، إلا أن التسجيل تحول إلى مادة للسخرية على الصفحات الموالية وفقاً لما رصدته "شام".

ونفى "الضاهر"، بأن يكون قطع التيار الكهربائي عشوائياً، بل وصفها بعملية "مؤتمتة ومبرمجة ومتابعة"، من قبل ما قال إنه مركز عمليات يقود عمليات قطع ووصل التيار لكافة المحافظات وفق تعبيره.

وزعم بأن معايير توزيع التيار تعتمد على كميات استهلاك الطاقة وحجم المحافظة وعدد سكانها، وأشار إلى أن لا علاقة لعامل الطوارئ بقطع التيار وأنما يجري عبر مركز العمليات وشركات الكهرباء.

في حين قال "محمود ضامن" الموظف بمكتب إرسال ريف دمشق، إن التقنين المتبع يعود إلى ما وصفه "الوضع العام"، داعيا من لم يصدر بزيارة المركز لرؤية كيفية العمل، وفق تعبيره.

فيما نقلت إذاعة موالية للنظام عن مصدر في شركة كهرباء حماة كشفه عن ارتفاع ساعات التقنين لتصبح ساعة وصل واحدة مقابل 5 قطع وبرر ذلك نتيجة لتخفيض مخصصات المدينة بحدود 35% وانخفاض كميات التوليد نتيجة الظروف الجويّة الراهنة وارتفاع الاستهلاك.

بالمقابل قال الإعلامي التابع للنظام "حيدر رزوق"، إن الشبكة الكهربائية تعرضت للسرقة على يد مجهولين لمسافات طويلة تقترب من نصف كيلو متر بريف حمص الغربي، الحدث الذي يتكرر بمناطق سيطرة النظام.

وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ