اعتبرت جبهة النصرة أن من يناصر أو يأوي عناصر تنظيم الدولة ، من أهالي الغوطة ، فإن دمه يصبح حلالاً و لن يُرحم من العقاب .

و قال بيان النصرة ، الذي تداوله ناشطون موالون لها ، "كل من تورط بشيء من ذلك يعد مناصرا لهم وهو هدف مشروع لنا فالحرب بيننا وبين تنظيم البغدادي غدت واضحة بينة لكل ذي عينين" .

و أشار البيان ، الذي حمل عنوان "بيان إعذار وإنذار"  إلى أن النصرة ستبذل كافة الجهود لتجنب الصدام المسلح مع أهالي الغوطة ومع "الجماعات المسلحة التي يتستر أتباع البغدادي تحت مسمياتها" .