نفى شياو يان" المبعوث الصيني إلى الملف السوري، إرسال الصين أي قوات عسكرية إلى سوريا كما روجت بعض الوكالات الإعلامية الروسية وتناقلت الخبر وكالات إعلامية عدة، مع انتشار صور تظهر جنود من الصين وصلوا للساحل السوري قالوا إنها للمشاركة في العمليات العسكرية مع قوات الأسد.

لاقى الخبر انتشار إعلامي كبير في أوساط الوكالات الإعلامية وصفحات النشطاء عبر مواقع التواصل، وانطلقت سلسلة عارمة من التحليلات عن سبب وصول هذه القوات وقيل إنها جاءت كرد على العرض العسكري الذي نفذه الحزب الإسلامي التركستاني في إدلب ووجه فيها رسالة للصين، وأن الصين بدأت بإرسال قواتها لقتاله على أرض سوريا.

شياو يان قال خلال لقائه وفد المعارضة السورية في جنيف الأمس الجمعة “نحن ننفي بشكل قاطع إرسال أي قوة أمنية أو عسكرية إلى سوريا”.

بدوره اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، أن الصين بوصفها عضو دائم في مجلس الأمن، يقع على عاتقها مسؤولية تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها القرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤.

ويعمل الإعلام الروسي على دعم نظام الأسد بمختلف الوسائل على الصعيد الإعلامي، حيث قامت وكالات إعلامية روسية في الآونة الأخيرة ولمرات عدة بترويج أخبار غير صحيحة تتعلق بالشأن السوري منها إرسال قوات صينية وتحديد موعد انطلاق عملية عسكرية تركية في عفرين وعدة أخبار غير صحيحة روجتها لأهداف وغايات غير معلومة، خلقت ردود فعل كبيرة حيالها ووجهت الإعلام في خط مخالف للواقع قبل أن تتوضح التفاصيل الحقيقية من مصادرها.