نشرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" بياناً مشتركاً صادر عن الكنائس المسيحية في سوريا ولبنان أعلنت من خلاله عن تعليق كامل النشاطات الدينية ضمن الكنائس حتى إشعار آخر، وفقاً لما جاء في البيان.

وتشير الكنائس على قلتها في بيانها إلى أنّ تعليق عملها يأتي ضمن الإجراءات وبناء على التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا، وللوقاية من هذا الوباء الذي بات يجتاح عدد كبير من بلدان العالم.

هذا ونشرت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان أحدث إحصائية أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، مشيرةً إلى أن عدد المصابين بالفيروس داخل البلاد وصل إلى 187 حالة، بعد أن تم تسجيل 24 إصابة جديدة.

بالمقابل تنفي وزارة الصحة التابعة تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في سوريا، وأن الحالات التي تراجع المشافي في جميع المحافظات هي حالات إصابة بالإنفلونزا الموسمية العادية والذبحة الصدرية وذات الرئة، وفقاً لتشخيصات أطباء النظام.

ويشير تقرير حقوقي صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ رأس النظام "بشار الأسد" يسعى منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، عام 2011، إلى تصوير نفسه للغرب على أنه حامي الأقليات الدينية والعرقية، وأبدى تقرباً من أبناء الديانة المسيحية، مع توجه الغرب نحو محاربة التطرف الديني".

وبحسب التقرير فإنّ النظام استهدف أكثر من 35 كنيسة في سوريا، توزعت على حمص، وريف دمشق و حلب ودير الزور، وإدلب، واللاذقية، وواحدة في درعا، مع تعمد ميليشيات النظام تدمير مئات المساجد في عموم المدن السورية.