الفرقة 13 وسلاحها.. هل بات في طي النسيان وسط غموض أطر الحل وتراخي اللجان المكلفة
الفرقة 13 وسلاحها.. هل بات في طي النسيان وسط غموض أطر الحل وتراخي اللجان المكلفة
● أخبار سورية ٢٣ مايو ٢٠١٦

الفرقة 13 وسلاحها.. هل بات في طي النسيان وسط غموض أطر الحل وتراخي اللجان المكلفة

أشهر عدة مرت على سيطرة جبهة النصرة وحليفها جند الأقصى على مقرات الفرقة 13 أحد مكونات الجيش الحر في مدينة معرة النعمان، وسط تصاعد حدة الغليان الشعبي في المدينة المطالبة بإعادة سلاح ومقرات الفرقة لأصحابها، وتراخي اللجان المكلفة بالحل في السعي لإيجاد حل يضمن حقوق الفرقة ويعيد ما أخذ منها بقوة السلاح.


يقول أحد المتابعين للتطورات الحاصلة فيما يتعلق بالخلاف بين الفرقة 13 وجبهة النصرة أن ما حصل هو مخطط مدروس لإنهاء فصيل الفرقة 13 بشكل كامل لاسيما بعد تصاعد اسمها وظهورها كفصيل قوي على الأرض من خلال العمليات التي قام عناصرها بتنفيذها في المعارك لاسيما عشرات الدبابات التي دمرت على ايدي رماة الفرقة بصواريخ التاو التي تملكها من الدعم الغربي كغيرها من فصائل الجيش الحر.


وتابع إن التهم والتبريرات التي قدمتها جبهة النصرة لإزالة فصيل ثوري له عمله وشهدائه وحاضنته الشعبية لا يرقى لكونه حجة استخدمتها النصرة للقضاء على الفرقة، والسيطرة على مدينة معرة النعمان ذات الموقع الاستراتيجي الهام في المنطقة، وتابعت بعد ذلك تعطيلها للحل الشرعي الذي طالبت بها الجهات الشرعية من خلال المماطلة ورفض بعض ممثلي الفرقة وأيضاً مواصلة عمليات الإعتقال والمداهمة لمقرات ومنازل عناصر الفرقة.


وأضاف "اليوم وبعد أكثر من شهرين على سيطرة جبهة النصرة على سلاح الفرقة بات الحديث عن إعادة السلاح والمقرات أمراً في طي النسيان إذ عطلت اللجان الشرعية وتناست النصرة حقوق فصيل بأكمله مازال يقدم الشهداء حتى اليوم في ريف حلب الشمالي، وكل ذلك بإسم الدين ونصرة له، وكأنها باتت هي المسؤولة عن تطبيق الشرع لا سواها والذي غدا بيد الأقوى منهية مسيرة أشخاص لربما شابهم شيىء من الخطأ ولكن الحل لا يكون بالقوة وسلب الحقوق.


ووسط المهاترات الإعلامية والتظاهرات الشعبية التي شابها أخطاء كثيرة من حرق مقرات جبهة النصرة وتمزيق رايتها من قبل أطراف من الممكن دخلت لإثارة القلاقل بين الطرفين وتأجيج الصراع ولربما محاولة خلق ثورة شعبية عارمة ضد النصرة واتهامها بتفجير المفخخة في المدينة مؤخراً تبقى أرواح شهداء قدمتها الفرقة في معارك التحرير تتوق لرفاق الدرب من أبناء هذه الفرقة ليأخذوا بثأرهم من قتلتهم قوات الأسد بعد عهد قطعوه لهم، لكن كيف يثأر من جرد من سلاحه وحرم حقه في مقاتلة نظام الأسد باسم الدين ولأجل نصرة الدين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ