الفتح يتقدم في سهل الغاب وتنظيم الدولة يرد في أم حوش بحلب
الفتح يتقدم في سهل الغاب وتنظيم الدولة يرد في أم حوش بحلب
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠١٥

الفتح يتقدم في سهل الغاب وتنظيم الدولة يرد في أم حوش بحلب

ليست المرة الأولى التي يحاول بها تنظيم الدولة  إرباك صفوف الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب ويستهدف خطوطها الخلفية في الوقت الذي تشتد فيها دائرة الصراع بينها وبين قوات النظام في المنطقة كانت الأولى بعد سيطرة مقاتلي جيش الفتح على مدينة إدلب وتقدمه الكبير في ريفها المحتل حيث عمل التنظيم وقبل إعلان غرفة عمليات حلب إنطلاق عملياتها العسكرية في مدينة حلب وبشكل مفاجىء على دخول مدينة صوران إعزاز وقام بالزحف باتجاه بلدت ريف حلب الشمالي والذي كان من شانه إيقاف معركة حلب الكبرى وإبطاء عمليات جيش الفتح في إدلب والتي هبت فصائله لمساندة فصائل حلب في صد تقدم التنظيم لتبقى مدن وبلدات ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية تشهد اشتباكات يومية مع التنظيم مازالت مستمرة .

ومع استعادة فصائل جيش الفتح زمام المبادرة في ريفي إدلب وحماة والتقدم الكبير الذي أحرزته فصائله  في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في سهل الغاب واقترابهم من مركز قيادة العمليات في جورين موطن الطائفة العلوية فاجأ تنظيم الدولة للمرة الثانية الفصائل بعملية عاجلة في بلدة أم حوش بريف حلب الشمالي بدأت بسيارة مفخخة أستهدفت مركزاً لتجمع مقاتلي غرفة عمليات حلب ماادى لتدمير المبنى بالكامل ومقتل اكثر من خمسين مقاتلاً غالبيتم من الفرقة 13 والفوج الأول وفصائل أخرى من ريف حلب تلا التفجير دخول عشرات الإنتحاريين لتنيظم الدولة من عدة محاور لبلدة ام حوش وتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة ماسبب فوضى أمنية كبيرة أجبرت الفصائل على التراجع أمام تقدم عناصر تنظيم الدولة المهاجمين للقرية من عدة محاور .

وتشهد بلدت ريف حلب الشمالي حالة أستنفار عسكري كبيرة لفصائل الثوار في محاولة منهم لاستعادة بلدة أم حوش وانتشال جثث الضحايا من مكان التفجير ممن بقوا في مواقعم بعد سيطرة التنظيم على القرية كاملة إذ لم تستطع أي من الفصائل انتشال قتلاها من موقع التفجير حتى اللحظة وسط أنباء متضاربة عن عدد التقلى وأسر عشرات الجرحى من قبل تنظيم الدولة المهاجم .

ويرى متابعون أن التنظيم يكرر ماقام به قبل اشهر عندنا اقتحم بلدة صوران إعزاز وهو بذلك يقدم الدعم العسكري لقوات النظام في ريفي حلب وإدلب ويعيطي للنظام وقت لإعادة ترتيب صفوفه لأن سيطرته عهلى ام حوش ستجبر فصائل جيش الفتح المتقدمة في إدلب وفصائل حلب للإسراع في تعزيز جبهاتها في ريف حلب لمنع التنظيم من التقدم أكثر والتوغل في بلدات ريف حلب الشمالي وهذا مايؤثر سلباً على جميع الفصائل ويؤدي لكارثة حقيقية قد تؤثر على الجميع في حال تمكن التنظيم من الوصول لمدرسة المشاة وقطع طرق الإمداد مع الحدود الشمالية مع تركيا .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ