العدو الروسي يشن حملة قصف جنونية على ادلب وحماه رداً على خسائر الأسد على الأرض
تتواصل الهجمة الجوية الشرسة من الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع المعارك الدائرة بين قوات الأسد والثوار على جبهات ريف حماة الشمالي، حيث يعمل الطيران الروسي على الانتقام من المدنيين بشكل عنيف.
وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي والمدن الرئيسية والطرقات العامة الواصلة بينها حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، حيث خلفت الغارات التي تفوق الـ 100 غارة لكل يوم، العشرات من الجرحى بين المدنيين، وسط حركة نزوح كبيرة من المنطقة هرباً من القصف المكثف.
وبالتوازي تشهد مدن وبلدات محافظة إدلب هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، تتركز الغارات بشكل أساسي على المدن الرئيسية وبلدات الريف الجنوبي المحاذي لريف حماة، كما يستهدف الطيران الروسي الطرق العامة في محاولة لشل حركة السيارات والمدنيين وأي تحركات عسكرية في المنطقة باتجاه ريف حماة.
وخلفت الغارات على ريف إدلب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل في خان شيخون ومدينة إدلب، كان آخرها بالأمس ليلاً حيث استهدف العدوان الروسي سجناً للنساء في القوة الأمنية موقعاً أكثر من 16 شهيداً والعديد من الجرحى، وسط استمرار الحملة الجوية بشكل عنيف اليوم
والملاحظ في الغارات الأخيرة التي ينفذها طيران العدوان الروسي، انها تستخدم صواريخ من نوع C8 وهي أقل تدمير من الصواريخ الفراغية والارتجاجية، إلا أنها تستهدف الطرقات والتجمعات السكانية وتوقع شهداء بشكل اكبر في حال سقطت في منطقة مأهولة، كما أن لها تأثير كبير في استهداف الطرقات العامة أثناء حركة السيارات حيث تتوزع بشكل كثيف على مساحة كبيرة من الأرض.