نعى ما يسمى "قوات الدفاع المدني" ، وهي رديف قوات الأسد من الذين يمثلون الشبيحة بلغة مخففة ، أحد أبواقها المسوقين لأفعالها و يدعى "ثائر العجلاني" الذي قتل في المواجهة الدائرة حالياً بين الثوار في جوبر و قوات الأسد و مليشياته الطائفية.

ودأب العجلاني على القيام بجولات في مناطق الاشتباك ، في مسعى منه كما يقول "لتوثيق الحرب" ، و لكنه كان عبارة عن آلة لتكذيب أي إنهيار لقوات الأسد هنا أو هناك .

و عرف عنه ارتباطه الوثيق مع المليشيات الشيعية و مليشيا الدفاع الوطني ، و كان يرافقهم و يعمل على إظهارهم مظهر "الأبطال" .

وله عشرات الفيدوهات و الصور في كل رقعة شهدت موت السوريين بآلة القتل التي يرافقها ، و يدافع عنها .

العجلاني لم يقتل وحده إنما قتل معه عدد من الضباط ، على يد ثوار جوبر ، حيث نعت الصفحات الموالية للأسد كل من الرائد حسن قنطار و النقيب سامر محفوض و الرقيب أول علي محمد ، فيما لاتزال الإشتباكات دائرة حتى اللحظة و قتلى النظام كثر يتم الإعلان عنهم تباعاً .