الدفاع التركية: عملية "درع الربيع" منعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة شمالي سوريا
الدفاع التركية: عملية "درع الربيع" منعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة شمالي سوريا
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢١

الدفاع التركية: عملية "درع الربيع" منعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة شمالي سوريا

قالت وزارة الدفاع التركية إن عملية "درع الربيع" التي نفذتها بين 27 فبراير/ شباط و5 مارس/ آذار 2020، منعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة شمالي سوريا، وذلك في بيان نشرته الوزارة عبر حسابها على تويتر، السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية ضد قوات النظام السوري في إدلب

واستذكرت الوزارة الجنود الأبطال الذين استشهدوا في عملية "درع الربيع"، وتمنت حياة مفعمة بالصحة والسعادة للذين أصيبوا خلالها، وأوضحت أن العملية استهدفت منع توسع النظام وضمان أمن القوات التركية في المنطقة.

ولفتت إلى أن العملية حالت دون حدوث موجة هجرة نحو الحدود التركية بسبب هجمات النظام، واستهدفت العملية ضمان أمن السكان في المنطقة وعودتهم إلى ديارهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة، بحسب البيان.

وأكدت الوزارة أن "درع الربيع" التي جرت برا وجوا استكملت بنجاح في 5 مارس 2020 ومنعت حدوث مأساة إنسانية كبيرة في إدلب.

ولفتت إلى أن العملية أسفرت عن تحييد 3 آلاف و473 عنصرًا من قوات النظام السوري، فضلا عن 3 طائرات و8 مروحيات وطائرة مسيرة مسلحة و93 دبابة و36 عربة مدرعة و67 مدفعا و10 أنظمة للدفاع الجوي.

وكان كشف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الأول من شهر آذار 2020، عن اسم العملية العسكرية التي تنفذها بلاده بمشاركة فصائل الثوار شمال غرب سوريا، لتكون باسم عملية "درع الربيع"، بعد ثلاث عمليات سبابقة نفذتها تركيا في سوريا آخرها "نبع السلام".

وقال الوزير في تصريحات حينها، إن العملية بدأت عقب الاعتداء على القوات التركية في إدلب، لافتاً إلى أنها مستمرة بنجاح، في وقت أكد أن لانية للتصادم مع روسيا وأن هدف العملية إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة

وفي يوم الخميس 27 شباط من عام 2020، استهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام، أحد نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، تسبب القصف بسقوط 33 شهيداً من القوات التركية وعدد من الجرحى.

وقالت المصادر إن موقعاً عسكرياً حديثاً للقوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية تعرض لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بشكل مباشر، خلفت أضرار بالأليات العسكرية، واستشهاد وجرح العشرات من العناصر، في حادثة كانت الأولى من نوعها التي تستهدف الجنود الأتراك.

وحينها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف قوات النظام السوري كان يستهدف تجمعات ما أسمتهم الإرهابيين، وتبين لاحقا أنها ضمت عسكريين أتراك، وحملت الوزارة الجانب التركي المسؤولية بسبب أنه لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في بليون في إدلب.

وكانت أدانت الكتل البرلمانية للأحزاب التركية، في بيان مشترك، "بشدة"، الهجوم الذي شنه النظام السوري على الجنود الأتراك في إدلب، واصفة إياه بـ"الدنيء والشنيع"، وعلى خلفية الهجوم أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير أليات وقتل العشرات من عناصر قوات النظام بضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب رداً على الهجوم، تبعها إسقاط طائرات للنظام وتدمير العديد من المواقع العسكرية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ