الدعوات لدخول صحفيين أجانب للمحرر يفتح ملفات الصحفيان "شيراز وياسودا" وتحرير الشام تنفي وجودهم لديها
الدعوات لدخول صحفيين أجانب للمحرر يفتح ملفات الصحفيان "شيراز وياسودا" وتحرير الشام تنفي وجودهم لديها
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠١٧

الدعوات لدخول صحفيين أجانب للمحرر يفتح ملفات الصحفيان "شيراز وياسودا" وتحرير الشام تنفي وجودهم لديها

جددت هيئة تحرير الشام مؤخراً، وعبر مصادر رسمية فيها دعوتها للصحفيين الأجانب للدخول للمناطق المحررة والمساهمة في التغطية الإعلامية، متعهدة بحمايتهم، فتحت هذه الدعوات ملفات مطوية منذ أكثر من عام تتعلق بمصير الصحفيان الأجنبيان " شيراز محمد" مسلم من جنوب أفريقيا، والصحفي الياباني "جومبي ياسودا"، المختطفين في ريف إدلب لايزال مصيرهما مجهولاً، في الوقت الذي يطال الهيئة اتهامات بالوقوف وراء اختطاف الصحفيان.

 

"شيراز محمد" هو صحفي مستقل من جنوب أفريقيا، دخل إلى سورية برفقة منظمة إنسانية تدعم مستشفى الرحمة بدركوش من أجل تغطية أعمالها الإنسانية خطف محمد في ريف جسر الشغور في 10 كانون الثاني 2017، كان يرافق كادر منظمة “Gift of the Givers” الجنوب أفريقية، المعنية بتقديم الدعم اللازم لبعض المنشآت الطبية شمال سوريا، وذلك بعد أن اعترضت طريقهم سيارتين لمسلحين وقامت باختطافهم.

 

كذلك الصحفي الياباني" جومبي ياسودا" والذي دخل الأراضي السوري بنهاية الشهر السادس عام ٢٠١٥ بعد حصوله موافقة على دخول المناطق المحررة من قبل حركة أحرار الشام من أجل تغطية معاناة المدنيين في المخيمات على الحدود السورية التركية وتم خطفه بعد دخوله المحرر مباشرة.

 

وأكد مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات "طلب عدم ذكر اسمه" لشبكة "شام" الإخبارية أن الصحفيات موجودان لدى "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وأن مفاوضات عدة أجريت للإفراج عنهما بين أحد المنسقين لعملية التفاوض عن الهيئة " ع .ن" وصحفيين أجانب وعرب وممثلين عن ذوي المختطفين تواصلوا لهذا الأمر.

 

وبين المصدر أن ذات المنسق هو من ساهم في الإفراج عن الصحفيين الإسبان والصحفية الألمانية وطفلها والذين كانوا لدى هيئة تحرير الشام "أوضحت الهيئة قضيتهم في بيان سابق"، وعدة صفقات تفاوض أخرى مقابل مبالغ مالية كبيرة، كانت جل عمليات الإفراج عنهم تتم في ظروف سرية في منطقة حارم على الحدود السورية التركية بحسب المصدر.

 

وأوضح المصدر إلى أنه يملك معلومات وتسجيلات صوتية ومحادثات تتعلق بعمليات التفاوض مع هيئة تحرير الشام "لم يوضح لمن التسجيلات" للإفراج عن مصير شيراز وياسودا، وأن مبالغ مالية قدرت بأكثر من 10 ملايين دولار طلبت مقابل الإفراج عنهم، لافتاً إلى أن ياسودا كان لدى قيادي في قطاع البادية يدعى "أبو محمد شحيل" والذي قضى في وقت سابق، قبل أن ينتقل الملف إلى المركزية التابعة للهيئة.

 

شبكة "شام" تواصلت مع مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" للوقوف على تفاصيل القصية والذي نفى بدوره لـ"شام" وجود أي من الصحفيين الأجانب لدى هيئة تحرير الشام بشكل قطعي، منوهاً إلى أن أشخاص عدة تواصلوا وقدموا اتهامات عن وجود الصحفيين لدى الهيئة بدون تقديم أي أدلة تثبت ذلك.

 

ودعا "مجاهد" جميع الصحفيين حول العالم للدخول للأراضي السورية لتغطية الأحداث الميدانية فيها، معلناً استعداد هيئة تحرير الشام لتقديم كافة المساعدات اللازمة للمساهمة في إتمام المشاريع الإعلامية التي تظهر للعالم كله المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري والمطالب العادلة التي ينادي بها، وأنه يقع على عاتق هيئة تحرير الشام تأمين الحماية وتسهيل الإجراءات حتى يتمكنوا من القيام بعملهم ومهمتهم الإعلامية على النحو الأمثل، بحسب "مجاهد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ