الائتلاف الوطني ونادي الصحفيين السوريين يدينون عملية اغتيال الصحفيتين عروبة بركات وابنتها حلا في إسطنبول
الائتلاف الوطني ونادي الصحفيين السوريين يدينون عملية اغتيال الصحفيتين عروبة بركات وابنتها حلا في إسطنبول
● أخبار سورية ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

الائتلاف الوطني ونادي الصحفيين السوريين يدينون عملية اغتيال الصحفيتين عروبة بركات وابنتها حلا في إسطنبول

أدان نادي الصحفيين السوريين في غازي عينتاب، اغتيال الصحفيتين عروبة بركات وابنتها خلا بركات اللتين طالتهما يد الغدر ليلة أمس الخميس داخل منزلهما في مدينة اسطنبول التركية.

واعتبر نادي الصحفيين في بيان له اليوم، هذا العمل الجبان محاولة يائسة لتكميم الأفواه وإسكات الصحفيين السوريين، الذين كانوا ولازالوا صوتا للحقيقة ينقل واقع الأحداث المأساوية التي تجرى في سورية.

وأكد البيان على أن هذا النوع من الأعمال لن يستطيع إرهاب الصحفيين السوريين الذين قدموا الكثير من التضحيات خلال السنوات الماضية، معتبراً اغتيال الزميلتين قد شكل صدمة كبيرة وخسارة للوسط الصحفي السوري خصوصا أن الدكتورة عروبة بركات مشهود لها بمسيرتها المهنية والثورية النضالية في مواجهة سياسة القمع والظلم التي انتهجها النظام السوري ضد السوريين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص.

وأشار النادي إلى أن هذا النوع من الأعمال المدانة والذي يتكرر كل فترة لن يرهب الصحفيين السوريين بل سيزيد من عزيمتهم وإصرارهم في محاربة الظلم وكشف المجرمين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

وطالب النادي جميع الجهات الدولية المعنية بحماية الصحفيين بالوقوف عند مسؤولياتها بشكل جدي خصوصاً أن استهداف الصحفيين السوريين قد بات يتكرر بشكل ملحوظ جدا إن كان داخل سوريات سواء كان من خلال الاستهداف المباشر أو الخطف والاعتقال والقتل تحت التعذيب أو خارجها من خلال عمليات الاغتيال الممنهجة والمخطط لها سلفاً من قبل أعداء الحقيقة.

بدوره نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الناشطة السورية الدكتورة عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات، وقال في بيان له إن يد الإرهاب والاستبداد هي المشتبه به الأول في جريمة الاغتيال الشنيعة هذه، وكلنا ثقة بأن التحقيقات التي تجريها الجهات التركية المختصة ستكشف تفاصيل ذلك.

وبين الائتلاف أن للشهيدة عروبة بركات، الثائرة والمعارضة، مواقف مشرفة ومشاركة فاعلة في الثورة السورية وفي دعمها والالتزام بمبادئها وتطلعاتها، وسيظل للجهود التي قامت بها أثرٌ يدوم طويلاً بعد رحيلها، كما كان لابنتها الشهيدة حلا دور هام في دعم الثورة وكشف جرائم النظام من خلال موقعها في العمل الصحفي.

وتقدم الائتلاف الوطني بأحر تعازيه لعائلة الشهيدتين وأصدقائهما وشباب الثـورة السورية ومناضليها، مؤكداً أن رسالة جميع الشهداء والأمانة التي تتركها دماؤهم بين أيدينا ستتحقق، وأن انتصار هذه الثورة قادم لا محالة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ