أصدرت الإدارة العامة للخدمات اليوم بياناً وضحت فيه أسباب انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظات الشمالية متهمة حركة أحرار الشام الإسلامية بعرقلة إصلاح الخط والتسبب بانقطاع التيار الكهربائي بشكل مباشر.

وأوضح البيان أن الإدارة العامة للخدمات عملت على تذليل كل الصعوبات سعياً لإعادة وصل التيار الكهربائي للمحافظات الشمالية بعد إنقطاع دام أربعة أشهر بهدف تخفيف معاناة المدنيين ووصل الكهرباء لمحطات ضخ المياه والمشافي وأنها نجحت في ذلك بتاريخ 5 - 3 حيث عادة التغطية الكهربائية لمحافظات الشمال بشكل متتابع.

وتابع أن التيار الكهربائي قطع عن المحافظات الشمالي بشكل كامل بتاريخ 25 - 3 أي بعد عشرين يوماً من وصل الكهرباء مشيرة لأن العطل ناتج عن عمل مفتعل من قبل كتيبة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة عطشان بريف حماة الشرقي وبأمر من القائد العسكري للحركة "أبو صالح طحان".

وأضاف أن الإدارة العامة تواصلت مع الحركة والإدارة المعنية في جيش الفتح للسماح لها بإعادة إصلاح الخط وأنها وعدت بذلك بعد لقاء جمعها مع "أبو صالح طحان" ،حيث دخلت ورش الصيانة من "مديرية كهرباء إدلب" لإصلاح الخط وإعادة تشغيله ،ونتيجة حاجة الخلل لورش من قبل نظام الأسد ولاسيما بعد انهيار برجين من التوتر العالي خلال عملية الإصلاح علما أن هناك تنسيق بين ورش النظام والإدارة العامة لوصل التيار الكهربائي الذي يمد المناطق المحررة ومناطق سيطرة قوات الأسد على حد سواء في حلب وإدلب حيث دخل مسؤول المنطقة الشمالية لمؤسسة كهرباء نظام الأسد فقامت جبهة النصرة باعتقاله بحجة التحقيق معه.

وأشار الى أن نظام الأسد رفض التنسيق مع الإدارة لإصلاح الخط بعد اعتقال المهندس إلا أنه استجاب في اليوم التالي وسمح بدخول ورش الصيانة، إلا أن الإدارة فوجئت برفض جديد من المسؤول لحركة احرار الشام الإسلامية في منطقة عطشان للسماح للورش بالعمل.

وختمت الإدارة العامة بيانها بالتأكيد على وضع مصلحة المدنيين في المرتبة الأولى والعمل على عودة الكهرباء دون أي عوائق مطالبة حركة أحرار الشام بالسماح للورش بدخول المنطقة لإجراء الصيانة وأن هذه الكهرباء تصل لأكثر من مليون إنسان في الشمال.