استشهاد سيدتين وطفلة بقصف جوي روسي على معرشمارين بإدلب
استشهدت سيدتان وطفلة اليوم الاثنين، بقصف جوي روسي على قرية معرشمارين بريف إدلب الشرقي، بعد استشهاد طفلتين بقصف مماثل على أطراف مدينة بنش قبل ساعات، في ظل تصعيد جوي عنيف على منطقة ريف إدلب الشرقي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين في قرية معرشمارين بريف إدلب الشرقي، خلف القصف استشهاد سيدتين وطفلة، وجرح عدة مدنيين، ليرتفع عدد شهداء اليوم إلى خمسة مدنيين جميعهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد طفلان وجرح آخرون، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف أطراف مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، في ظل عودة الطيران الحربي والمروحي لأجواء ريف إدلب واستئناف القصف.
وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات أطراف مدينة بنش الجنوبية، طالت مدجنة لتربية الطيور وخيم نازحين من ريف معرة النعمان الشرقي، ما أدى لاستشهاد طفلين وجرح باقي أفراد العائلة.
وقصف الطيران المروحي والحربي منذ فجر اليوم بعشرات الغارات الجوية قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي، في سياق عودة التصعيد للمنطقة، مع انتهاء العاصفة المطرية وموجة الضباب التي تمنع الرؤية.
ويأتي استمرار التصعيد، في وقت رصدت فصائل الثوار المرابطة بريف إدلب الشرقي خلال الأيام الماضية، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد وميليشيات موالية لها، إلى منطقة سنجار بريف إدلب الشرقي، في ظل عودة التصعيد الجوي للمناطق المحررة المقابلة لها.
وقالت المصادر العسكرية إن قوات الأسد استقدمت معدات عسكرية وقوات كبيرة لمنطقة ريف سنجار ضمن مناطق سيطرة النظام، انتشرت تلك القوات على مناطق عديدة هناك، في نية مبيتة لشن عمل عسكري في المنطقة غير واضح المعالم.