استشهاد 26 شخصا من أبناء محافظة درعا خلال شهر نيسان المنصرم
استشهاد 26 شخصا من أبناء محافظة درعا خلال شهر نيسان المنصرم
● أخبار سورية ١ مايو ٢٠٢١

استشهاد 26 شخصا من أبناء محافظة درعا خلال شهر نيسان المنصرم

وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا استشهاد 26 شهيدا من أبناء محافظة درعا خلال شهر نيسان / أبريل المنصرم.

وقال المكتب إن من بين الشهداء 5 أطفال "ثلاثة منهم استشهدوا نتيجة انفجار مخلفات المعارك والقصف"، و 18 شهيدا في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص وإعدام ميداني.

كما وثق المكتب ارتقاء ثلاثة شهداء تحت التعذيب، وفي ظروف الاعتقال غير القانونية في سجون قوات الأسد.

وشهد الشهر المذكور ارتفاعا حادا في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا، حيث وثق قسم الجنايات والجرائم في المكتب 67 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 41 شخصا وإصابة 22 آخرين، بينما نجى 4 آخرين من محاولات اغتيالهم، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.

ومن ضن القتلى الذين وثقهم المكتب 13 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 8 ممن التحق بصفوف قوات الأسد بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.

ومن ضمن القتلى الذين وثقهم المكتب، تمت 35 عملية من خلال إطلاق النار المباشر و 2 عملية باستخدام العبوات الناسفة و 4 من العمليات من خلال الإعدام الميداني بعد الاختطاف، استطاع المكتب تحديد الجهة المسؤولة عن 5 من هذه العمليات.

ومن إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب 39 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 12 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و 6 عملية و محاولة اغتيال في مدينة درعا.

كما وثق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب ما لا يقل عن 17 معتقلا ومختطفا، تم إطلاق سراح 3 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.

وتورط فرعي أمن وفرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال على التوزع التالي 7 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي ، 3 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 7 معتقل لدى فرع المخابرات الجوية.

ووثق القسم اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 2 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال في هذا الشهر، ووثق القسم اعتقال قوات الأسد 9 من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا.

ووثق المكتب اختطاف مجهولين لـ 4 مدنيين، يُرجح أن اختطافهم مرتبط بعمليات الاختطاف للحصول على الفدية المالية.

ونوه المكتب إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض و تحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ