ارتفاع عداد الشهداء في ريف حمص الشمالي ... و "أكراد داسنية" تحت مرمى قذائف الثوار
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي إلى ثمانية شهداء، فيما تسبب القصف بجرح العديد من الأشخاص جلهم من الأطفال.
وأشار ناشطون إلى أن قوات الأسد المتمركزة في قرية أكراد داسنية قامت باستهداف منازل المدنيين في بلدة الغنطو بالعشرات من قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات، ما أدى لاستشهاد 5 أشخاص بينهم أربعة أطفال.
وكما أسلفنا فإن القصف تسبب بجرح العديد من الأشخاص جلهم من الأطفال، قبل أن يشن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدف منازل المدنيين باستخدام الصواريخ الفراغية.
كما وتعرضت قرية أم شرشوح لقصف صاروخي عنيف أدى لاستشهاد شخصين وسقوط عدة جرحى بإصابات خطرة.
ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا، وهم:
في بلدة الغنطو.
الطفل مهند محمود جحواني.
الطفل وليد صالح جحواني.
الطفلناصر اسامة العبيد.
الطفل عبد الرحيم أحمد صبري الحسن
وائل صادق طوقتلي.
وفي قرية أم شرشوح الشهيدين محمد عدنان شنات (الوردة) وعلي الموسى.
وبعد ارتكاب المجزرة رد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية أكراد داسنية بقذائف الهاون.
والجدير بالذكر أن المدنيون في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي يعانون من حصار يفرضه نظام الأسد، علما أن الأمم المتحدة تعمل على إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، بينما يعمل نظام الأسد على إلغاء أو تأخير إدخالها كما حصل سابقا عندما كانت المساعدات متجهة إلى مدينة الرستن.