دارت إشتباكات بين فصائل الثوار من جهة وقوات الاسد من جهة أخرى على جبهة "سوق وادي بردى – ثكنة هابيل و الكتيبة الانتحارية" بمنطقة وادي بريف دمشق ، و تم إستعمال الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و مدافع الهاون خلالها ، و يأتي ذلك ردا على تكرار خرق الهدنة من قبل نظام الأسد و عناصره بقيامهم بإعتقال حرائر المنطقة .

كما و قامت فصائل الثوار بقطع " مياه عين الفيجة " عن العاصمة دمشق بشكل جزئي ، في رد آخر على تكرار إعتقال الحرائر من قبل قوات الأسد ، و إعتقال لجان أشرفية الوادي ظهيرة اليوم لإمرأة ورجلان ، بالإضافة لعدم إخراج دفعة الحرائر المتفق عليها نهار أمس ، و عليه فقد أعطت كتائب الثوار مهلة لنظام الأسد لإخراج بعض الحرائر وتم ارسال اسمائهن ، و الا فستكون الحرب المفتوحة هي الحل الوحيد في ظل استخدام كافة الخيارات .

و في هذا السياق تجدر الاشارة إلى أن إشتباكات متقطعة دارت في الرابع عشر من الشهر الماضي بين كتائب الثوار من جهة وعناصر الأسد المتمركزة في ثكنة الوحدات الخاصة واللجان الشعبية من جهة أخرى في منطقة الزينية بقرية بسيمة بوادي بردى ، و ذلك ردا على خلفية عدم توقف نظام الأسد عن إعتقال حرائر المنطقة على حواجزه المنتشرة بين وادي بردى والعاصمة دمشق .

و نفى حينها مدير المركز الإعلامي في وادي بردى " أبو محمد البرداوي" لشبكة شام الأخبار التي تم تداولها حول قيام فصائل وادي بردى بقطع المياه عن أحياء العاصمة ، حيث قال في ذلك الحين أن المفاوضات لا تزال جارية من أجل الإفراج عن الحرائر المعتقلات في سجون و أقبية نظام الاسد و أجهزة مخابراته ، إلا أن تعنت نظام الاسد هو ما دفع فصائل الثوار للقيام بقطع المياه جزئيا هذا اليوم .