austin_tice
زيارة بذكرى الثورة السورية ... دولة الإمارات تستقبل المجرم "بشار الأسد"
زيارة بذكرى الثورة السورية ... دولة الإمارات تستقبل المجرم "بشار الأسد"
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠٢٢

زيارة بذكرى الثورة السورية ... دولة الإمارات تستقبل المجرم "بشار الأسد"

زار المجرم بشار الأسد دولة الإمارات العربية المتحدة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية، ويأتي ذلك في سياق السعي الإماراتي لتعويم نظام الأسد على الصعيدين العربي والدولي.

واستنكر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي استقبال دولة الإمارات للمجرم "الأسد"، خصوصا أن الزيارة جاءت بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، واعتبروا ذلك استخفافا بدماء المدنيين السوريين الذين ثاروا ضد الظلم والطغيان.

وقالت وكالة "سانا" إن "اﻷسد" زار دولة الإمارات والتقى بالشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك في استراحة بإمارة دبي بدبي.

وبحسب "سانا" فإن "بن راشد" رحب خلال اللقاء بزيارة المجرم الأسد والوفد المرافق، والتي تأتي في "إطار العلاقات الأخوية بين البلدين"، على حد وصف الوكالة.

وأضافت الوكالة أن اللقاء "تناول مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين".

وأكدت "سانا" أن اللقاء حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي طلال حميد بالهول الفلاسي المدير العام لجهاز أمن الدولة في دبي.

وضم الوفد المرافق للمجرم بشار كل من وزير خارجيته فيصل المقداد، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين.

واستقبل "الأسد" في مطار دبي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

والجدير بالذكر أن محاولات دولة الإمارات لتعويم نظام الأسد يقابلها رفض "سعودي – قطري"، حيث كان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، ألقى كلمة أواخر العام الماضي، وعرّى فيها نظام الأسد وميليشياته الإجرامية.

وقال المعلمي خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد"،

وأردف المعلمي: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم. فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟"

وأضاف: "لا تصدقوهم إن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الإعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ