austin_tice
وزير تربية النظام يبحث آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية في المدارس السورية
وزير تربية النظام يبحث آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية في المدارس السورية
● أخبار سورية ١٠ أبريل ٢٠٢٢

وزير تربية النظام يبحث آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية في المدارس السورية

بحث وزير التربية لدى نظام الأسد "دارم طباع"، ما قال إنها آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية في المدارس السورية، وذلك مع وفد مؤلف من عدة شخصيات من "منظمة اتحاد العالم المسيحي" في روسيا، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "طباع"، بحث مع "أليكسي تشركيزوف" رئيس وفد منظمة اتحاد العالم المسيحي في روسيا آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية وتطوير قدرات مدرسيها وتفعيل تبادل الطلاب والمدرسين بين البلدين، وفق تعبيرها.

وصرح "طباع" بأن من المهم تفعيل الزيارات الطلابية والأطر التدريسية بين البلدين بهدف تبادل الخبرات التربوية والثقافية وتوحيد جهود الشعبين مشيراً إلى أهمية إعداد مدرسي اللغة الروسية وتأهيلهم خلال سنتين نظراً لتزايد الإقبال على دراسة اللغة الروسية، على حد قوله.

وحسب إعلام النظام الرسمي ذكر "تشركيزوف" أن هناك العديد من الفعاليات لإنجازها في سورية والتخطيط لمتابعة افتتاح شعب لتدريس اللغة الروسية (أون لاين) والعمل على تأليف كتابين باللغة الروسية فضلاً عن إقامة مخيمات للأطفال على الأراضي الروسية ومتابعة إعداد مدرسي اللغة الروسية تربوياً والتفكير بطرائق فعالة لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وقبل أيام أصدر "طباع" تعميماً إلى مديري التربية طلب بموجبه باختصار مدة كل حصة درسية 5 دقائق لتصبح 40 دقيقة، وتختصر مدة كل فرصة 5 دقائق لتصبح 10 دقائق، خلال شهر رمضان المبارك، ويذكر أن العديد من المدارس في مناطق سيطرة النظام تفعل نظام الدوام المزدوج الصباحي والمسائي.

وفي شباط/ فبراير 2021 الفائت، كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن نتائج إدراج مادة اللغة الروسية بمدارس النظام حيث بلغ عدد الطلاب الذين يتلقون اللغة 31 ألف طالب في 217 مدرسة موزعة على 12 محافظة.

ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن "بسام الطويل"، مسؤول المادة بوزارة التربية ومنسق اللغة الروسية في "المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية" قوله إن "المدرسين خريجي جامعات روسيا غير اختصاصيين بالتدريس".

وذكر أن الوزارة تدرب الكوادر الموجودة لكونهم غير اختصاصيين على طرائق التدريس، وكيفية التعامل مع المنهاج، كما تسعى إلى إعطائهم منحاً للسفر إلى روسيا للتخصص بشكل أكبر في اللغة وطرق تدريسها بالتعاون مع وزارة التربية الروسية.

ولفت إلى أن تدريس المادة انطلق تجريبياً في العام الدراسي 2014 - 2015 لكنه مازال يعاني نقص الكوادر المؤهلة، وقال إن تربية النظام تعامل لتلافيه عبر بث دروس عبر المنصات التربوية، فيما لا يتجاوز الكادر 190 معلم"، وفق تقديراته.

هذا وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه إلى تربة خصبة لحلفاء النظام في نشر ثقافاتهم ومعتقداتهم عقب إتمام نظام الأسد في دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ