austin_tice
وسط استهتار "الجيش الوطني" .. إصابة 8 أطفال بشظايا رشاشات ثقيلة بريف عفرين
وسط استهتار "الجيش الوطني" .. إصابة 8 أطفال بشظايا رشاشات ثقيلة بريف عفرين
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠٢٢

وسط استهتار "الجيش الوطني" .. إصابة 8 أطفال بشظايا رشاشات ثقيلة بريف عفرين

سقط عدداً من الجرحى جميعهم من الأطفال بريف مدينة عفرين شمالي حلب، يوم أمس الأحد 27 آذار/ مارس، إثر إصابتهم بشظايا من الرشاشات الثقيلة، دون أن يصدر أي تعليق رسمي من قبل "الجيش الوطني" لا سيّما مع تأكيد نشطاء بأن مصدر النيران فصائل تتبع له.

وتداول ناشطون محليون صوراً للأطفال المصابين وأشاروا إلى أن بينهم نازحين من ريف إدلب، فيما تشير المعلومات الواردة حول الحادثة أن فصيل يتبع للجيش الوطني أجرى تجربة لإطلاق الرشاشات الثقيلة وأصابت عدة طلقات مناطق مدنية، وتخضع منطقة مصدر النيران لسيطرة "فرقة الحمزة"، دون أن يعلّق الفصيل على هذه الحادثة.

وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) إن 8 أطفال أصيبوا إثر انفجار مقذوفات رشاشات ثقيلة مجهولة المصدر، بالتزامن مع خروجهم من مدرستهم في قرية "ميركان"، بريف مدينة عفرين شمال حلب، ونقلوا إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية.

في حين لفتت مصادر محلية إن أهالٍ من قرية "ميركان"، كانوا يقومون بدفن أحد المدنيين حينما تعرضت القرية لرشقات من الرشاشات الثقيلة، تزامناً مع خروج الأطفال من المدارس، الحادثة التي أوشكت على التسبب بنتائج كارثية وخسائر بالأرواح بين صفوف المدنيين.

وكانت أصدرت قيادة الفيلق الثالث التابعة للجيش الوطني السوري، في شهر آب/ أغسطس من العام 2020 تعميماً عبر معرفتها الرسمية وجهته إلى كافة تشكيلاتها العسكرية ينص على تحديدها مدة زمنية لإخراج مقراتها من مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.

هذا واستنكر نشطاء وفعاليات محلية تجاهل واستهتار فصائل "الجيش الوطني" التي وصلت إلى مرحلة عدم الكشف عن الفصيل الذي أقدم على إجراء التجربة للسلاح في مناطق مكتظة ما يشير إلى التنصل من المحاسبة على هذه الأفعال التي تسببت بحالة ذعر كبير بين الأهالي، وسط تزايد مثل هذه الانتهاكات في الشمال السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ