توتر واشتباكات إثر مقـ ـتل شاب على يد عناصر من "فرقة الحمزة" شرقي حلب
توتر واشتباكات إثر مقـ ـتل شاب على يد عناصر من "فرقة الحمزة" شرقي حلب
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠٢٣

توتر واشتباكات إثر مقـ ـتل شاب على يد عناصر من "فرقة الحمزة" شرقي حلب

اندلعت اشتباكات عنيفة بين "فرقة الحمزة قوات الخاصة" التابعة للجيش الوطني السوري، وبين أفراد من عشيرة شمر بريف حلب الشرقي، بعد مقتل أحد أبناء العشيرة برصاص فرقة الحمزة، في ظل حالة من التوتر والاستنفار الأمني في المنطقة.

ولفتت مصادر محلية إلى أن الشاب "فواز الحسن" توفي يوم أمس الجمعة، متأثراً بإصابة تعرض لها قبل أيام برصاص عناصر من فرقة الحمزة قرب حاجز الاتستراد الشرقي، وسط معلومات عن مقاومة الشاب دورية أثناء محاولة اعتقاله بتهمة العمل في التهريب.

وسادت حالة من التوتر والاستنفار المتبادل بين عشيرة شمر وبين فرقة الحمزة تخللها مواجهات مسلحة استخدم فيها حشوات "ار بي جي"، وتداول ناشطون مقاطع توثق الاشتباكات والاستنفار كما جرى تداوله تسجيل مصور للشاب القتيل وهو يخضع لعملية جراحية في مستشفى الباب قبل وفاته يوم أمس.

وحسب مصادر محلية فإن العشيرة هاجمت حاجز للفرقة شرق مدينة بزاعة قرب الباب بريف حلب الشرقي، وسيطرت على مقر أحد القادة المتهمين بقتل الشاب، في ظل الكشف عن استنفار عسكري عام لجميع مركزيات "الجبهة الشامية" في قطاع مدينة الباب لفض النزاع الحاصل بين عشيرة شمر وفرقة الحمزة.

إلى ذلك تداولت صفحات إخبارية بيان منسوب لقبيلة شمر، جاء فيه إن مقتل أحد أبناء شمر برصاص عناصر "أبو البراء وأبو الفدا"، وهما قياديين في فرقة الحمزة، واتهم البيان القادة بأنهم "من أكبر تجار المخدرات في المنطقة وقبل أقل من عام قتل على أيديهم 3 أشخاص من خيرة شباب قبيلة شمر".

وطالب البيان بأن "يقف كل من ليس له علاقة من أبناء مدينة بزاعة الشرفاء على حياد وغيرهم من شرطة عسكرية و مدنية ووزارة الدفاع في الجيش الوطني عدم مؤازرة هؤلاء القتلة وتجار الدم و المخدرات"، وفق نص البيان الصادر عن قبيلة شمر، دون معلومات عن التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء النزاع كما لم يتم الكشف عن تسليم المتورطين بالقتل إلى القضاء.

وفي نيسان/ أبريل الماضي قتلت سيدة، من ريف حلب الشرقي، برصاص عناصر مسلحة تتبع لـ "فرقة الحمزة" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري"، خلال عملية تهريبها باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي.

وفي الشهر ذاته قُتل شاب مدني، برصاص عناصر ينتمون لفصيل "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري، خلال محاولة سلبه، وسط مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في تكرار لحالة الفوضى والفلتان الأمني وتكرار ذات الجرائم من قبل عناصر الفصيل.

وكانت اعتدت عناصر مسلحة تنتمي لـ "فرقة الحمزة" التابعة لـ "الجيش الوطني السوري"، على مدرسة تعليمية وكادرها التدريسي في مدينة الباب شرقي حلب، بأسلوب وصفه نشطاء بأنه "تشبيحي" يعكس حالة الفلتان الأمنية التي تعيشها المنطقة دون أي ضوابط.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ