شارك بشن غارات جوية ضد السوريين.. ماذا يريد الأسد من ترقية اللواء الطيار "عادل قيصر"..؟!
شارك بشن غارات جوية ضد السوريين.. ماذا يريد الأسد من ترقية اللواء الطيار "عادل قيصر"..؟!
● أخبار سورية ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣

شارك بشن غارات جوية ضد السوريين.. ماذا يريد الأسد من ترقية اللواء الطيار "عادل قيصر"..؟!

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، عن ترقية اللواء الركن الطيار "عادل جادالله قيصر"، إلى منصب "رئيس أركان القوى الجوية"، في ميليشيات الأسد، ويرتبط هذا القرار وفق مؤشرات إلى محاولة استرضاء محافظة السويداء التي ينحدر منها الطيار.

وقالت صفحات إخبارية موالية إن رأس النظام أصدر أمراً إدارياً يقضي بتمديد خدمة اللواء الركن "غسان إسماعيل"، مديراً لإدارة المخابرات الجوية إعتباراً من اليوم الخميس وحتى 2025/1/1، وشملت الترقيات والمناصب الجديدة "يقظان صالح، عادل أحمد، نذير سعد، مرتضى أسبر"، الذي تم تعيينه رئيسا لأركان الفرقة 11 في قوات الأسد.

وفي سياق التنقلات الجديدة التي تجري بشكل دوري، لا سيما في كانون الأول والثاني من كل عام، برز اسم اللواء الركن الطيار "عادل قيصر"، الذي قالت صفحات إخبارية إنه حاز على منصبه الجديد بعد "ثقة القيادة" في إشارة إلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وينحدر الطيار من مدينة "قنوات" بريف السويداء، وقالت صفحات إخبارية سابقاً إن من أبرز "نسور سوريا"، الاسم الذي يطلقه النظام على الطيارين المعروفين لدى السوريين بأنهم "غربان الموت"، نظراً إلى دورهم في شن الغارات الوحشية على المدنيين وارتكاب مجازر فظيعة بحقهم.

وذكرت مصادر موالية أن "قيصر"، من مواليد عام 1965 وانتسب للكلية الجوية سنة 1982 وحصل على رتبة عميد ركن سنة 2015 وشارك في الغارات الجوية ضد ما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة"، -حسب زعمها- وحاز على تكريم النظام وظهور إعلامي متكرر.

وصُنفت حالة الاهتمام بالطيار المذكور خلال السنوات الماضية كونه من الطائفة الدرزية وقد يكون القرار جاء تقربا من الطائفة كما ذكرت مصادر حين تم تعيين "قيصر"، قائداً "اللواء 30" المتمركز في مطاري "الضمير" و"الناصرية"، بريف دمشق في العام 2020، خلفاً للطيار "توفيق خضور"، الذي جرى تعيينه حديثاً قائدا للقوى الجوية والدفاع الجوي في جيش النظام.

وكشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين اللواء الركن الطيار المجاز "توفيق أحمد خضور"، قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي في جيش النظام، خلفاً للواء "صلاح كاسر غانم"، وسط ترقيات وتعيينات جديدة تجري بشكل سنوي.

وفي العام 2020 كشفت مصادر موالية للنظام عن تعيين اللواء الطيار توفيق محمد خضور قائدا لـ "الفرقة الجوية 22"، التي تتمركز قيادتها في مطار الشعيرات بريف حمص، بعد ترفيعه إلى رتبة لواء في العام ذاته.

وورد اسم "خضور"، ضمن عقوبات أمريكية على ضباط في القوى الجوية والمخابرات التابعة لنظام الأسد، وينحدر من قرية بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وتحت عنوان "مبروك ثقة القيادة"، تداولت عدة صفحات إخبارية موالية أسماء عدد من الضباط ممن جرى ترقيتهم إلى رتب أعلى أو تعيينهم بمناصب جديدة، وذلك بقرارات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بوصفه "قائد الجيش".

وفي سياق مواز قالت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن الأخير عين اللواء المجرم "محمد إبراهيم صبّوح" قائداً للقوات الخاصة، وينحدر من منطقة بانياس، وتم ترفيعه إلى رتبة لواء رئيس أركان الفرقة 30 في الحرس الجمهوري، خلال العام 2022.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن رأس النظام الإرهابي قام برعاية "تخريج الدورة الثامنة عشرة قيادة وأركاناً عليا"، كما تمت ترقية العميد "عبد الرحمن قاسم حورية" إلى رتبة لواء، العامل في صفوف ميليشيا الفرقة الثالثة بمنطقة القلمون.

وشملت الترقيات والمناصب الجديدة "العميد الركن رامز علي ديب"، "العميد الطيار الركن يوسف العلي"، والعميد الركن ثائر عجيب"، الذي جرى تعيينه نائباً لقائد الفرقة الخامسة مشاة في ميليشيات الأسد، وطالت التنقلات والتنقلات الجديدة عشرات العسكريين في قوات النظام.

وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ