austin_tice
رأس النظام يجتمع بجهات اقتصادية .. "غصن": "حوار عميق حول الأزمة بأوكرانيا"
رأس النظام يجتمع بجهات اقتصادية .. "غصن": "حوار عميق حول الأزمة بأوكرانيا"
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠٢٢

رأس النظام يجتمع بجهات اقتصادية .. "غصن": "حوار عميق حول الأزمة بأوكرانيا"

اجتمع رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بعدد من الشخصيات الإعلامية والاقتصادية وذلك ضمن سلسلة اجتماعات لإدارة الملف الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، ونشر مسؤول إعلامي من بين الحضور صورة قال إنها بعد "حوار عميق حول الأزمة في أوكرانيا"، على حد قوله.

وحسب "زياد غصن"، مدير "مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر"، فإنّ الاجتماع مع رأس النظام تضمن، "حوار عميق حول الأزمة في أوكرانيا، والموقف السوري من العملية العسكرية الروسية"، وفق منشور مقتضب للمسؤول الإعلامي لدى نظام الأسد.

وتظهر الصورة الواردة عبر الحساب الشخصي للمسؤول الإعلامي على فيسبوك، رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يتوسط عدد من الشخصيات الإعلامية والاقتصادية ومسؤولين في القصر الجمهوري، وظهر "غصن"، أقصى يسار الصورة التي رصدتها شبكة شام الإخبارية.

وفي سياق متصل قال موقع "صوت العاصمة"، إن حكومة النظام عقدت خلال الفترة القصيرة الماضية، سلسلة اجتماعات سرّية، حضر أحدها رأس النظام بشار الأسد، وأخرى بحضور مجموعة من الوزراء ومدراء المؤسسات الحكومية، مع اللجنة الاقتصادية المكلّفة بإدارة البلاد اقتصادياً خلال فترة الحرب الروسية على أوكرانيا.

ونقل عن مصادر قولها إن رأس النظام عقد اجتماعاً مع كبار المستشارين في القصر الجمهوري، وعلى رأسهم الخبراء والمستشارين الاقتصاديين، وجّه خلاله تعليمات بعقد اجتماعات “مكثّفة” بين اللجان الاقتصادية وكبار مسؤولي النظام.

وذكرت أن مستشاري الإرهابي بشار عقدوا سلسلة اجتماعات حكومية اقتصادية، جرت على مرحلتين، الأولى مصغّرة وُضع خلالها خطة لتخفيض النفقات وتقنين استخدام المشتقات النفطية، ووضع ضوابط لتدفق المواد الغذائية في الأسواق، على أن تكون مدّة تنفيذ هذه المرحلة 3 أشهر من تاريخ الاجتماع.

وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الثانية تمثّلت باجتماع حكومي موسّع، ضم العديد من الوزراء ومدراء المؤسسات، وعُرضت خلالها خطة للعمل خلال الفترة المقبلة، موضحة أن جزءاً منها نُشر عبر وسائل الإعلام الرسمية، والجزء الأكبر ما زال سرياً حتى الآن.

في حين ناشد الفريق الاقتصادي المُكلّف بإدارة الملف الاقتصادي خلال فترة الحرب على أوكرانيا، التجار والصناعيين في كافة المحافظات السورية، ودعاهم لـ الوقوف إلى جانب الحكومة في الفترة الراهنة، وسط تحذيرات من انخفاض مخزون القمح في سوريا، مرجعة ذلك لعدة عوامل، أبرزها توقف التوريدات من أوكرانيا.

هذا ويواصل إعلام النظام الرسمي والموالي تصدير المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، ومنذ 24 شباط/ فبراير الفائت، أضاف مسؤولي النظام ذريعة الحرب الروسية على أوكرانيا كسبب رئيسي ومباشر للتدهور الاقتصادي، وصولا إلى انقسام بعض التصريحات بين مؤكد لتأثير الحرب وآخر ينفي، ولم يمنع ذلك ابتكار مزاعم جديدة وصلت إلى "قناة السويس" في مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ