مسؤول لدى النظام يصرح: "لا يوجد شح في المحروقات وإنما ترشيد للطوارئ" 
مسؤول لدى النظام يصرح: "لا يوجد شح في المحروقات وإنما ترشيد للطوارئ" 
● أخبار سورية ٤ أبريل ٢٠٢٢

مسؤول لدى النظام يصرح: "لا يوجد شح في المحروقات وإنما ترشيد للطوارئ" 

صرح عضو المكتب التنفيذي عن قطاع المحروقات في مجلس محافظة ريف دمشق لدى نظام الأسد "ريدان الشيخ"، بأنه لا وجود لشح في كميات المحروقات في المحافظة، وإنما هناك عمليات ترشيد للمحروقات، للاستعداد لأي طارئ نتيجة للظروف الحالية المحيطة، وفق كلامه.

وذكر أن هذا الترشيد يشمل نسبة كبيرة من القطاعات سواء أكانت عامة أم خاصة ويستثنى ذلك الأمر القطاعات الحيوية كالمشافي والأفران، وأشار إلى أن نسبة الترشيد ليست بالشيء الكثير، مدللاً على ذلك بقوله حالياً يتم تزويد قطاع النقل في المحافظة بعشر طلبات يومياً.

ونفى المسؤول ذاته تخفيض أي كمية لسائقي السرفيس لوسائط النقل، وكذلك زعم عدم إيقاف مخصصات مادة المازوت للتدفئة للمواطنين في المحافظة، وإنما تم تخفيض عدد طلبات التعبئة، فحالياً هناك ما بين طلب إلى طلبين في اليوم.

وادعى بأن جميع مواطني المحافظة سيحصلون على مخصصاتهم من مادة المازوت للتدفئة، علما أنه نسبة توزيع الدفعة الثانية من مادة مازوت التدفئة لغاية تاريخه وصلت إلى 30% وفق تقديراته يأتي ذلك مع توقف عدد من مؤسسات النظام عن خدمة المبيت المخصصة لإيصال العاملين لديها بسبب نقص المازوت بتلك المؤسسات.

بالمقابل قال "بسام قلعجي"، وهو رئيس جمعية حرفية في مناطق سيطرة النظام إن مؤسسة سادكوب لا تعطي كمية محروقات كافية، وتكفي لخمس ساعات عمل فقط، أما الغاز الصناعي ومن خلال الأتمتة ببطاقة تكامل فالحرفي يأخذ مخصصاته بمدة زمنية من خمسة عشر إلى خمسة وعشرين يوماً، وهذا لا يلبي حاجته.

يضاف إلى ذلك أمر مهم وهو الخلل في طريقة التوزيع على المحلات، والتلاعب بالتوقيت، والتقصير بالتوزيع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر أسطوانة الغاز بشكل جنوني في السوق السوداء، وعليه فهل من المعقول أن تكون المنتجات غير مرتفعة في ظل كل ما تقدم؟.

وقبل أيام زعم "ريدان الشيخ"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مجلس محافظة ريف دمشق لدى نظام الأسد بأنه "لا يوجد أي مشكلة لا في المازوت ولا البنزين ولا حتى الغاز والجميع يحصل على حصته"، نافياً وجود أزمة الحصول على المحروقات في مناطق سيطرة النظام.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ