دراسة لمعهد أبحاث إسرائيلي تُشكك بفاعلية نتائج الغارات الإسرائيلية على سوريا
دراسة لمعهد أبحاث إسرائيلي تُشكك بفاعلية نتائج الغارات الإسرائيلية على سوريا
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠٢٣

دراسة لمعهد أبحاث إسرائيلي تُشكك بفاعلية نتائج الغارات الإسرائيلية على سوريا

اعتبر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، في دراسة له، أن آلاف الغارات الإسرائيلية في سوريا ضمن "الحملة بين الحروب" قد استنفدت معظم غاياتها، وتسببت بنتائج "سلبية غير مقصودة" تتزايد شدتها.

وقال المعهد، إن تغيرات إقليمية بينها استقرار دمشق وتحسن العلاقات بين إيران وخصومها في المنطقة واستمرار ابتعاد الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الفاعلية الشاملة لهذه العمليات لا تزال تخدم مصلحة إسرائيل.

وطالبت الدراسة بتركيز عمليات "الحملة بين الحروب" على أهداف تمنع تعاظم قوة العدو فقط لا غير، خاصة "حزب الله" اللبناني، وعدم المبالغة في تعظيم رموز مثل تموضع إيران في سوريا، وأوصت بـ"دراسة الوضع في سوريا على حقيقته، وبلورة أساليب عمل مختلفة.. وإعادة التفكير في فائدة مهاجمة أهداف مدنية سورية".

وأكدت الدراسة، ضرورة البحث بعمق في أهداف "الحملة بين الحروب" وإنجازاتها واتجاهات العمليات المستقبلية، من خلال دراسة التغيرات الجارية في المنظومة الإقليمية والدولية وتحديد وضع إنهاء هذه المعركة.


وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" تحارب الإرهاب بقوة، وتحارب أعداءها على جميع الجبهات، وذلك عقب ثلاث ضربات صاروخية مركزة طالت مواقع للنظام وإيران في سوريا.

وأوضح نتنياهو، أن "إسرائيل تحارب "الإرهاب" باستخدام طريقتين، الطريقة الأولى مباشرة، تعتمد على الاعتقالات والقتل، كما يجري في الأشهر الأخيرة، أما الطريقة الثانية فتعتمد على توجيه الضربات الحاسمة، "وتكليف كل من يدعم الإرهاب خارج الحدود الإسرائيلية ثمنا باهظا".


وكان عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عن تنديد بلاده بهجمات "إسرائيل" على العاصمة السورية دمشق وضواحيها، مستغرباً "عدم صدور رد فعل رادع من المجتمع الدولي على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سوريا"، وفق تعبيره.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ