بمبادرة سعودية .. 30 طفلاً من فاقدي السمع يدخلون تركيا لبدء رحلة علاجهم
بمبادرة سعودية .. 30 طفلاً من فاقدي السمع يدخلون تركيا لبدء رحلة علاجهم
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢٤

بمبادرة سعودية .. 30 طفلاً من فاقدي السمع يدخلون تركيا لبدء رحلة علاجهم

بدأ قرابة 30 طفلا من فاقدي السمع، ضمن مناطق شمال غربي سوريا، رحلة علاجهم في تركيا، ضمن مبادرة سعودية إنسانية تشمل ما مجموعه 720 طفلا، وبالتعاون مع منظمة الأمين الخيرية السورية ووزارة الصحة التركية.

وأوضحت وكالة "الأناضول" التركية، بأنه تم تحديد أكثر من 720 طفلا من فاقدي السمع وراثيا بشكل كامل، ضمن مبادرة أطلقتها منظمة الأمين ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع وزارة الصحة التركية.

وأضافت أنه تعذّر معالجة هؤلاء الأطفال في مناطقهم نتيجة ظروف الحرب، إضافةً إلى التكلفة العالية التي تصل لـ 25 ألف دولار لزراعة حلزون (جهاز يُزرع داخل الأذن لتمكين الأصم من السمع).

وقدّمت المبادرة نقل 30 طفلا مع أمهاتهم أو المسؤولين عنهم من سوريا عبر معبر الحمام الحدودي بمنطقة عفرين للعلاج في مستشفى الريحانية في مدينة الريحانية بولاية هطاي جنوبي تركيا لمدة 5 أيام، حيث ستُجرى لهم العمليات، ومن ثم إعادتهم إلى سوريا.

ولفتت المصادر إلى أن نقل الـ 30 طفلا اليوم يمثل مرحلة أولى من المبادرة، على أن يتم توسيع المشروع ليشمل في مرحلة ثانية باقي الأطفال الـ 720 في خطوة هي الأولى من نوعها، وذكرت أن عوائل الأطفال المستفيدين من المبادرة هم من إدلب وعفرين وأعزاز والباب شمال غرب سوريا.


وقالت منظمة الأمين للمساندة الإنسانية، إنه "في إطار الجهود المستمرة بين التحالف العملياتي التنفيذي بين الأمين للمساندة الإنسانية والدفاع المدني السوري، في دعم المتضررين لاسيما الأطفال فاقدي السمع، بدأ اليوم دخول الأطفال المكفولين في برنامج التاهيل السمعي و زراعة القوقعة وذويهم إلى مدينة الريحانية جنوب تركيا".


وتحدثت المنظمة عن بدء للبدء اإجراءات والفحوصات اللازمة ومن ثم عمليات التركيب حيث سيستفاد 30 طفل من البرنامج ، فضلاً عن تركيب 200 سماعة أذن، بالاضافة إلى إجراء عمليات مجانية لكافة الشكايات المتعلقة بالأنف والأذن والحنجرة، 

وأشارت المنظمة إلى أن ذلك يأتي هذا ضمن جهود المملكة العربية السعودية ، وبدعم كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لخدمة المتضررين شمال غرب سوريا وجنوب تركيا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ