النظام يحدد شروط الترشح لـ"مجلس التصفيق".. برلماني: "حتى الوزير غير قادر على التغيير"
النظام يحدد شروط الترشح لـ"مجلس التصفيق".. برلماني: "حتى الوزير غير قادر على التغيير"
● أخبار سورية ١٣ مايو ٢٠٢٤

النظام يحدد شروط الترشح لـ"مجلس التصفيق".. برلماني: "حتى الوزير غير قادر على التغيير"

أعلن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة القضائية العليا للانتخابات" لدى نظام الأسد جهاد مراد، الانتهاء من تشكيل اللجان القضائية الفرعية في مناطق سيطرة سيطرة، وذكر أن طلبات الترشيح تبدأ من اليوم التالي من نشر مرسوم موعد الانتخابات ويستمر 7 أيام.
 
وذكر أنه يتوجب على طالب الترشح لعضوية المجلس التقدم بطلب رسمي إلى لجنة الترشيح مرفق بكل الوثائق المطلوبة، ويشترط في المرشح أن يكون عربياً سورياً منذ 10 سنوات على الأقل بتاريخ تقديم الطلب، ومتماً 25 من عمره مع مطلع العام الحالي.

يضاف إلى ذلك أن يكون متمتعاً بحقوقه السياسية والمدنية، و ألّا يكون محروماً من حق الانتخاب، ويجيد القراءة والكتابة، وألّا يكون محكوماً بجناية أو بجنحة شائنة أو مخلة بالثقة العامة بحكم مبرم.

وأن يكون ناخباً في الدائرة الانتخابية التي يرغب بترشيح نفسه عنها، كما يقدّم المرشح وثيقة تثبت انتماءه للقطاع الذي يرغب ترشيحه عنه، في الأثناء قال عضو مجلس التصفيق عهد السكري، أنه يحق لأعضاء مجلس الشعب الحاليين إعادة الترشح للدورة التشريعية الجديدة.

وذلك بحسب أدائهم السابق وتقييم عملهم، إلى جانب أن صناديق الاقتراع هي التي تملك القرار بهذا الأمر، وأشار إلى أن عضو المجلس يجب أن يكون مقبولاً في منطقته بالدرجة الأولى، ناهيك عن تحصيله العلمي والخبرة، وأن يكون قادراً على إيصال أصوات ناخبيه لحل مشكلاتهم. 

وقال إن عضو مجلس التصفيق وحتى الوزير غير قادر على تغيير الواقع ولكن يسعى لتحسينه، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، لافتاً إلى حصول العديد من التعديلات الوزارية لضعف الأداء وغير ذلك، إلى جانب أن مداخلات أعضاء مجلس الشعب كانت عالية المستوى خلال الفترة الماضية على مختلف الأصعدة. 

واعتبر أن الواقع الاقتصادي هو الضاغط خلال هذه المرحلة ولذلك كان يتصدر جلسات مجلس الشعب ويشكل هاجساً له، وقد طرحت الكثير من الحلول من قبله.، أما بالنسبة لموضوع الدعم، أوضح السكري، أن مشروع الحكومة هو إيصال الدعم لمستحقيه عن طريق آلية قد تكون نقدية.

وتابع أن من وجهة نظره فإن الدعم المادي لكل مواطن هو الأفضل، بحيث يستطيع اختيار صرفه على صعيد الصحة، التعليم، الخبز، أو غير ذلك، وأضاف أتمنى أن يبقى الدعم ولكن الأرقام والإحصائيات تقرر، والحكومة تقدم ما لديها ومجلس الشعب يرد، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام.

وقبل يومين حدد رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، موعد انتخاب أعضاء ما يسمى بـ"مجلس الشعب" المعروف بـ"مجلس التصفيق" للدور التشريعي الرابع، بتاريخ 15 تموز/ يوليو المقبل.

هذا وهاجم عدد من البرلمانيين منهم علي الجضعان، حسن المسلط، محمد الشمام، حكمت العزب، بشار المخسور، مغيث ابراهيم، مفلح النصرالله، ضمن مداخلات تحت قبة المجلس تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والخدمات بكافة أشكالها، وسط مطالب متكررة تتعلق بتحسين الرواتب والكهرباء وتحديد مدة الخدمة العسكرية والسماح بالتعامل بالدولار وغيرها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ