95% من "خارطة الطريق" موسكو .. من مبادرة هيئة التنسيق !!!؟؟
95% من "خارطة الطريق" موسكو .. من مبادرة هيئة التنسيق !!!؟؟
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٤

95% من "خارطة الطريق" موسكو .. من مبادرة هيئة التنسيق !!!؟؟

قال رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي منذر خدام أن "الائتلاف في الفترة الأخيرة بادر واتصل بالهيئة واعتذر عن سياسته السابقة إن صح التعبير، وطلب اللقاء، فقلنا له نحن ذاهبون إلى القاهرة بدعوة من وزارة الخارجية المصرية فليرسل وفداً عنه إلى القاهرة وفعلاً ذهب وفد من قيادته إلى القاهرة وخلال المحادثات تبين لنا أن لديهم لهجة مختلفة ورأياً مختلفاً وكأنهم لم يعودوا الائتلاف المعروف لنا ولكم". 

وأضاف في تصريح لصحيفة الوطن الموالية للأسد : "اتفقنا على إصدار بيان باسم (إعلان القاهرة) وزملائنا في الهيئة (وفد الهيئة إلى القاهرة) هم الذين كتبوا النص ووافق وفدهم (الائتلاف) على النص لكن كما هي العادة وفودنا ترجع إلى المكتب التنفيذي للمصادقة على أي شيء، وهم قالوا أيضاً سوف نرجع إلى قيادتنا".

ووصف خدام البيان بأنه "جيد من وحي وخط هيئة التنسيق وفيه إشارة واضحة في أحد النصوص إلى تبني الطرفين الائتلاف والهيئة لخطة طريق لإنقاذ سورية بالتعاون مع باقي أطياف المعارضة السورية".

ورأى خدام أن "البيان بحد ذاته إذا التزموا (الائتلاف) به يشكل تغيراً جوهرياً وخارطة الطريق التي تم الموافقة عليها من قبلهم سوف يتم تبنيها في مؤتمر القاهرة الذي سيعقد قريبا لإطلاقها من هناك".

ورفض خدام الكشف عن تفاصيل (خارطة الطريق)، لكنه أوضح أنها "تتضمن 95 بالمئة من مذكرة هيئة التنسيق، لا بل هي المذكرة وإنما مصوغة بطريقة جديدة تكاد تكون أفضل".

وأوضح خدام أن (المنبر الديمقراطي) أصدر بياناً رسمياً بتأييده للورقة وأن "الاتحاد الديمقراطي" كان شريكاً معنا في الموضوع وكذلك "الإدارة الذاتية" و"جبهة التغيير والتحرير"، لافتاً إلى "التجمع الوطني للأحرار" الذي يضم أكثر من 23 فصيلاً وفيهم تشكيلات عسكرية وافق على الورقة وهذا مشجع لأنه عندما تكون المعارضة لديها رؤية واحدة للحل السياسي التفاوضي فهذا يعني أن لدينا شريكاً في الحل السياسي التفاوضي». وأعرب خدام عن أمله في أن يتم هذا الأسبوع التوقيع على الورقة التي أجرينا عليها بعض التعديلات الطفيفة، وتمثلت بإضافة مادة جديدة فيما يتعلق بالعنف ورفض العنف من كلا الطرفين والخيار العسكري المدمر لسورية وبالتالي الطرفان يتبنيان الخيار السياسي التفاوضي وهذا الأمر مذكور بطريقة ما بالنص ولكن حاولنا أن يكون أكثر وضوحاً ومكتوباً بعبارات واضحة غير قابلة للتأويل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ