٦ عمليات متتالية للتحالف تخلف أكثر من 20 شهيداً في يوم هو الأعنف
واصلت طائرات التحالف الغربي عملية استهداف " جبهة فتح الشام" ليلاً، حيث نفذت عدة غارات جديدة أوقعت شهداء من عناصر الجبهة وصل عددهم لعشرين شهيداً في سبع غارات خلال يوم واحد استهدفت عناصرها.
واستهدف طيران قيل أنه تابع التحالف الدولي ليلاً سيارة تابعة لجبهة فتح الشام على طريق كفرتخاريم - سلقين بريف إدلب الغربي، خلفت أربعة شهداء من عناصر الجبهة، احترقوا داخل السيارة المستهدفة، كما استهدفت طائرة استطلاع للتحالف دارجة نارية هي الرابعة جنوب مدينة سراقب خلفت شهيدان من عناصر الجبهة.
وكان شهد يوم الأمس هجمة جوية كبيرة لطيران التحالف جنوب وشرق مدينة سراقب، استهدف بخمسة غارات سيارتين وأربع دراجات نارية لعناصر الجبهة، قال ناشطون إنهم كانوا في اجتماع بالقرب من المنطقة، وأن طيران التحالف رصدهم واستهدف كل من خرج من المنطقة بشكل دقيق، أوقع 14 شهيداً من عناصر الجبهة، وشهيد من الشرطة الحرة، فيما استشهد 6 آخرين لعناصر الجبهة بعد ساعات المساء.
وكانت بدأت طائرات التحالف بتصعيد هجمتها على مقرات وعناصر جبهة فتح الشام في اليوم الأول من علام الحالي حيث استهدف طيران التحالف في يوم الأحد في الأول من شهر كانون الثاني سيارة تابعة لجبهة فتح الشام على طريق باب الهوى، خلفت شهيدان، تلاها بعد أقل من سعة استهداف سيارة ثانية للجبهة على دوار مدينة سرمدا أوقعت عشرة شهداء من عناصر جبهة فتح الشام.
وفي يوم الثلاثاء في الثالث من شهر كانون الثاني استهدفت طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي مقراً مركزياً لجبهة فتح الشام يضم سجناً لدار القضاء ومقرات في الجبل القريب من مدينة سرمدا، أسفر القصف عن استشهاد أكثر من 40 شخصاً بينهم معتقلين من مناطق عدة كانوا في سجن دار القضاء، وعناصر من جبهة فتح الشام، فيما تدمر المقر بشكل كامل.
وفي يوم الجمعة بتاريخ السادس من شهر كانون الثاني عاود طيران التحالف الدولي لاستهداف مدينة تفتناز، تركزت الغارة على منزل سكني لأقرباء عضوا مجلس الشورى في جبهة فتح الشام يونس شعيب المعروف باسم أبو الحسن تفتناز، حيث استشهد مع ابنه، وأحد شرعيي الجبهة المعروف باسم محمد كمال شعيب أبو عمر.
ولم يصدر عن جبهة فتح الشام اليوم أي تعليق على الغارات التي استهدفت عناصرها في ريف مدينة سراقب، كما أن غالبية الشهداء مازالوا في عداد المجهولية، وسط أنباء عن استشهاد قياديين من الجبهة هما أبو أنس المصري وأبو عكرمة التونسي.