وقفة احتجاجية لنشطاء شمال حلب رفضاَ للتعدي على الإعلاميين والعمل الإعلامي
نظم عدد من النشطاء الإعلاميين في ريف حلب الشمالي اليوم، وقفة احتجاجية في مدينة إعزاز على طريقة التعامل مع النشطاء الإعلاميين، لاسيما بعد الاعتداء على الناشط "عمر حافظ" بالأمس من قبل مسلحين في حاجز المعصرة ينتمون للجيش الحر.
وكان أدان المكتب الإعلامي في مدينة مارع ونشطاء من الحراك الثوري شمالي حلب، الاعتداء الذي قامت به عناصر في حاجز المعصرة بمدينة إعزاز شمالي حلب، على اثنين من النشطاء الإعلاميين وتوجيه الشتائم لهم واعتقالهم بحجة عدم وجود تصريح للتصوير.
وأكدت مصادر إعلامية من شمال حلب تعرض الناشط "عمر حافظ" وزميله للضرب والإهانة والاعتقال من قبل عناصر مسلحة في حاجز المعصرة بمدينة إعزاز، متمثلة بالمدعو أبو حسين حفار بذريعة عدم امتلاك تصريح للتصوير في مدينة اعزاز.
وأدان المكتب الإعلامي في مدينة مارع هذا الفعل الإجرامي بحق الثورة و الإعلاميين سواء كان في مدينة اعزاز او غير مدنـ وطالب الجهات المختصة الوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة المسيئين أمام مؤسسة القضاء.
وفي وقت سابق ومع تكرار عمليات التعدي على النشطاء الإعلاميين شمالي حلب، طالب اتحاد الإعلاميين السورية في بيان الجهات المسؤولة في ريف حلب عموما بتحمل مسؤولياتهم في حماية حرية الصحافة والإعلام في المنطقة وتقديم الأشخاص المتورطين في الاعتداء اليوم للمحاسبة مع ضمان عدم تكرار تلك الحوادث.
وأشار البيان إلى أن مهمة الإعلام الحر والصحافة المستقلة تأخذ مناح خطيرة في كثير من الأحيان خصوصا في تغطية الأحداث الخطرة التي تمر بها مناطق النزاع والثورات مما يتطلب جهدا مكثفا من الجهات الراعية للمنطقة دوليا ومحليا لتأمين حماية الإعلاميين والصحفيين وضمان سلامتهم وأمنهم وحرية تنقلهم وممارسة أعمالهم بما يضمنه قانون حريات الإعلام والصحافة الدولي.