austin_tice
وفد للنظام يزور اللاذقية .. إعلامي موالي يوجه "سؤال بريء" وآخر يعلّق "زيارة الوداع"
وفد للنظام يزور اللاذقية .. إعلامي موالي يوجه "سؤال بريء" وآخر يعلّق "زيارة الوداع"
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠٢١

وفد للنظام يزور اللاذقية .. إعلامي موالي يوجه "سؤال بريء" وآخر يعلّق "زيارة الوداع"

أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن قيام وفد حكومي اليوم جولة في محافظة اللاذقية على رأسه رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، الأمر الذي تفاعلت معه عدة شخصيات موالية للنظام وسط تعليقات الاستنكار لتجاهل قرى الساحل من قبل نظام الأسد وتذكرها في وقت الترويج الإعلامي فحسب.

وقال الإعلامي في تلفزيون النظام السوري "جعفر أحمد"، معلقاً على "متابعة تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية"، من قبل النظام بتوجيه "سؤال بريء" للوفد الحكومي يتمحور حول واقع قرى ريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.

وقال مخاطباً بقوله: الوفد هل سمعتم بقرى "بشيلي - حلة عارا - حلبكو - خرايب سالم - بطموش - المنيزلة وغيرها"، إلا بنشرة أخبار الطقس والطرق السالكة والغير سالكة (بسبب تراكم الفقر) عفواً الجليد، وفق تعبيره.

ودعا "الضيوف"، لزيارة قرى ريف جبلة وقال إن "الأولى بهذه المشاريع" هم أطفال قتلى قوات الأسد وأمهاتهم وزوجاتهم، معتبرا أن ذلك "ليس ثمناً لدمائهم لأنها أغلى من كنوز الكون، ولكن لرد جزء من الجميل الذي قدموه لهذا الوطن"، حسب كلامه.

ولفت إلى أن "الأوضاع الاقتصادية والخدمية في ريف جبلة لا تخفى على أحد والأهالي ينتظرون من حكومتهم الكثير، فلتكن زيارة الوفد الحكومي بداية مرحلة جديدة سيكون لها التأثير الكبير في نفوس أهالي ريف جبلة الأوفياء لوطنهم وقائدهم".

في حين اعتبر "فواز الأسد"، وهو من الشخصيات النشطة في التشبيح للنظام في محافظة حماة بأن "زيارة رئيس "عرنوس" إلى اللاذقية برفقة وزراء الإدارة المحلية والبيئة والسياحة والموارد المائية والكهرباء لمتابعة ما يُسمى بالمشاريع الخدمية والاقتصادية ، تذكره بزيارة علي بابا إلى مدينة حلب قبل خلعه بأيام".

ويأتي ذلك في إشارة إلى حكومة "عماد خميس"، الرئيس السابق لمجلس وزراء النظام حيث أدرج صورة له ضمن المنشور كما وصف زيارة عرنوس بأنها "زيارة الوداع"، وقال إنها تشبه زيارة "خميس حيث جاءت بذات السيناريو والإعداد والإخراج والكومبارس، وتعتبر "زيارة للبروظة"، المصطلح العام لمعنى الترويج الإعلامي.

وتجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام السوري الحالية هي حكومة تيسير أعمال منذ إعلان مسرحية الانتخابات الرئاسية في آيار الماضي، ومن المنتظر أن يكون تشكيل جديد للحكومة خلال الفترة المقبلة مع قسم الرئاسة الذي سيقوم به الإرهابي "بشار الأسد" بعد تجديد ولايته، وسط أنباء بأن أبرز المرشحين المحتملين هو "طلال البرازي"، وزير التموين الحالي لتزعم حكومة النظام المقبلة.

هذا وسبق أن قامت عدة وفود حكومية لدى النظام بزيارات إلى محافظات حلب وحمص والسويداء، فسرت بعضها لتخفيف الاحتقان المتزايد على خلفية قرارات نظام الأسد وتضمنت جميعها وعودا كاذبة ومنح مشاريع لرؤوس التشبيح والفساد، وقد يرمي النظام من خلال إظهار الزيارات بهذا الشكل المستهلك إلى ردة فعل عكسية يهدف باستغلال لتلميع صورته على حساب حكومته حيث ينتج عن الهجوم آراء للموالين تتمثل بأن الوزراء فاسدون ولا تنفع وعودهم وأن زيارات رأس النظام شخصياً والاستماع لهم هي الأفضل لهم رغم أن النتائج مماثلة وهي الوعود المتكررة فقط.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ