austin_tice
وفد الائتلاف يجري لقاءات مع البعثات الكندية والألمانية وهيئة المرأة بالأمم المتحدة
وفد الائتلاف يجري لقاءات مع البعثات الكندية والألمانية وهيئة المرأة بالأمم المتحدة
● أخبار سورية ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١

وفد الائتلاف يجري لقاءات مع البعثات الكندية والألمانية وهيئة المرأة بالأمم المتحدة

التقى الوفد المشترك للائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، البعثة الألمانية في الأمم المتحدة، والبعثة الكندية في الأمم المتحدة، وهيئة المرأة في الأمم المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث مستجدات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية.

وتحدث الوفد المشترك عن تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في سورية، والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه وميليشيات PYD بحق الشعب السوري، وأكد على أن الائتلاف الوطني يسعى لخلق نموذج حضاري للإدارة في المناطق المحررة من خلال حكومته المؤقتة وبقية المؤسسات.

وعبّر الوفد المشترك عن أسفه لتعثر العملية السياسية، وعدم إحراز أي تقدم فيها وخاصةً بما يتعلق باللجنة الدستورية، مشدداً على ضرورة الوصول إلى الانتقال السياسي وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254.

كما تحدث الوفد حول ملف المساعدات الإنسانية وتمديد القرار الدولي الخاص بإدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية، وتقدم بالشكر لألمانيا على دورها الهام في تمديد القرار، واهتمامها بالملف القانوني لمحاسبة مجرمي الحرب.

وشدد الوفد على أنه ورغم أهمية الملف الإنساني إلا أنه لا يكفي لحل قضية الشعب السوري ويبقى الحل السياسي هو الحل الوحيد الكفيل بإنهاء كل الأزمات التي يعاني منها.

وجدد الوفد التأكيد على ضرورة منع أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد، وعدم السماح باستخدام الملف الإنساني كبوابة وذريعة لهذا التطبيع، وعلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على النظام لأن تخفيفها من شأنه أن يزيد من تعنته.

من جهته، تحدث السيد أكرمان حول سياسة بلاده تجاه الملف السوري، ولفت إلى أن ألمانيا تتواصل مع المبعوث الأممي من أجل الوقوف عند مستجدات العملية السياسية، وعبّر عن قلقه من محاولات إعادة تعويم النظام رغم جرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها بحق المدنيين، مؤكداً على أن موقف بلاده لن يتغير تجاه دعم حقوق الشعب السوري.

كما التقى الوفد البعثة الكندية في الأمم المتحدة، وتقدم الوفد المشترك بالشكر والتقدير للسفير الكندي على دور بلاده الهام في دعم الشعب السوري على المستوى الإنساني والسياسي واستقبال اللاجئين السوريين، وتحدث الوفد عن أهمية تقديم الدعم السياسي للمعارضة من أجل إرغام النظام على السير في العملية السياسية المتعطلة بسبب مواقف الأخير وممارساته.

وشدد الوفد على ضرورة عدم القبول بأي نوع من أنواع التطبيع مع نظام الأسد، أو إعادة تدويره من البوابة الإنسانية بعد كل ما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية، فيما تحدث السفير الكندي حول دور بلاده المستمر في تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري، وأكد على أن الحل في سورية لا يمكن أن يتم إلا بتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254.


أيضاً، التقى الوفد المشترك للائتلاف هيئة المرأة في الأمم المتحدة، وعرض الوفد المشترك موجزاً عن معاناة وتضحيات المرأة السورية وعن دورها العظيم في الثورة السورية ومناهضة النظام المجرم.

وأوضح الوفد أن نظام الأسد قتل عشرات الآلاف من النساء في عملياته العسكرية على المدن والقرى السورية منذ 2011، كما اعتقل وأخفى قسرياً عشرات الآلاف من النساء وقتل الكثير منهن تحت التعذيب، فيما اتخذ من العنف الجنسي والاغتصاب في السجون منهجاً لإذلال كل من ثار على ظلمه واستبداده وإرهابه.

وطالب الوفد المشترك بالعمل الدولي الجاد من أجل إطلاق سراح آلاف المعتقلات من سجون النظام والكشف عن مصير المختفيات قسرياً، كما طالب بالتحرك الفعال من أجل حل مشكلة المهجرين والنازحين الذين غالبهم من النساء والأطفال.

كما قدم الوفد المشترك شرحاً حول وضع المرأة السورية سواء في سورية وخارجها، ودورها السياسي الرائد على المستوى الوطني، وناقش الحضور أهمية تبادل الأفكار مع الهيئة حول زيادة تمثيل المرأة في العمل السياسي وتعميق دورها وعملها في الشأن العام.

من جانبه، استعرض وفد هيئة المرأة في الأمم المتحدة بعض التجارب التي خاضتها الهيئة في مناطق نزاع كثيرة حول العالم، وتحدث عن دور الهيئة في مفاوضات إرساء السلام في بعض تلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ