austin_tice
"وفا للاتصالات" تشكل مجلس وتسدد رأسمالها البالغ 10 مليارات ليرة بمناطق النظام
"وفا للاتصالات" تشكل مجلس وتسدد رأسمالها البالغ 10 مليارات ليرة بمناطق النظام
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢١

"وفا للاتصالات" تشكل مجلس وتسدد رأسمالها البالغ 10 مليارات ليرة بمناطق النظام

كشف موقع مقرب من نظام الأسد بأن المشغّل الثالث شركة "وفا تيليكوم للاتصالات"، في مناطق سيطرة النظام سدّدت رأسمالها البالغ 10 مليارات ليرة وشكّلت مجلس إدارة برئاسة "محمد أسدي" وفق تعبيره.

وقال الموقع إن المشغّل الثالث للخليوي في يتابع إجراءات التأسيس، حيث قدّم أمين السجل التجاري في محافظة دمشق مؤخراً شهادته بأن شركة وفا للاتصالات تيليكوم المساهمة المغفلة الخاصة باتت مسجلة في السجل التجاري وفق شهادة صالحة لمدة سنة اعتباراً من تاريخ 27 / 9 / 2021، حسب المصدر ذاته.

وذكر أمين السجل التجاري في شهادته أن نوع هذه الشركة مساهمة مغفلة ورأسمالها عشرة مليارات ليرة "سدّدت بالكامل"، و كشفت الشهادة أن مركز الشركة الرئيسي في دمشق حالياً يقع في منطقة الشهبندر .

أما مدة الشركة فهي 22 عاماً بدأت من تاريخ 20 / 6 / 2021، وذكر أن غايات الشركة وأهدافها هي خدمات اتصالات الموبايل وجميع الخدمات الفرعية أو ذات الصلة أو أي نشاط تجاري واقتصادي مسموح به في سوريا أو حسب ترخيص الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد.

والمثير في الترخيص السماح في استيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الالكترونية وأي نشاط مالي أو تجاري أو استثماري أو اقتصادي أو أي نشاط ذي علاقة مع أغراض الشركة أو ضروري للتسهيل والمساعدة على تحقيق هذه الغايات والأهداف، مما يشير إلى نفوذ كبير يقف خلفها.

وفي آيار الفائت، صادق نظام الأسد على إطلاق عمل شركة الاتصالات الخليوية الثالثة بمناطق سيطرته تحت مسمى "وفا تيليكوم للاتصالات" برأسمال قدره 10 مليارات ليرة سورية، بعد إجراءات صارمة بحق شركتي إم تي إن وسيرياتيل.

وجاء ذلك عبر وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، لدى نظام الأسد التي صادقت على النظام الأساسي للشركة وقالت إن هدف الشركة خدمة عمل المشغل الخليوي عبر أي نشاط اقتصادي وتجاري مسموح به في سوريا.

وبحسب ترخيص "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، التابعة للنظام بما يشمل استيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية، مما يزيد الشكوك والتكهنات حول تبعية الشركة لزوجة رأس النظام "بشار الأسد" التي أطلقت شركة تختص باستيراد الهواتف الذكية.

وفي مطلع 2017 زار رئيس وزراء النظام السابق "عماد خميس"، طهران ووقع مذكرات تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها "الحرس الثوري" مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، إضافة لعدة استثمارات واسعة وطويلة الأمد، فيما حال تدخل موسكو وخلاف على الحصص دون تنفيذ هذه الاتفاقات حينها.

هذا وسبق أن تحدثت مصادر إعلامية عن إعادة تفعيل العقد المجمد بضغوطات روسية منذ 2017، في شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2019 الماضي، إلا أن المشغل الثالث الذي تقف خلفه "إيران" لم يدخل الخدمة حينها، فيما يأتي الإعلان رسمياً عن "وفا للاتصالات تيليكوم"، ما يعتقد أنها عائدة لأدوات اقتصادية ورجال أعمال مقربين من زوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، استناداً إلى الأنباء المتداولة بوقت سابق بهذا الشأن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ