أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، إحباط محاولة إدخال مواد شديدة الانفجار من سوريا.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان، إن "قوات الجيش تمكنت من منع محاولة لإدخال 18 كيسا يزن 500 كجم مملوء بمادة TNT شديدة الانفجار إلى الأراضي العراقية، وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب".

وأشارت الخليه إلى أنه "جرى رصد مجموعة من الأشخاص يستقلون مركبة وهم يحاولون إدخال هذه المواد المتفجرة من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية عن طريق قرية نعيم المحاذية للشريط الحدودي غربي البلاد".

ولم يعط البيان تفاصيل أكثر حول هوية الأشخاص المتورطين بمحاولة إدخال المواد المتفجرة إلى البلاد، ومصيرهم.

وتشكل الحدود العراقية السورية هاجسا أمنيا بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة؛ إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي.

وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".

وأعلن العراق عام 2017 النصر على "داعش" باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات في فترات متباينة.

والجدير بالذكر أن قوات الأمن العراقية أعلنت في السابع عشر من شهر أيار/مايو من العام الجاري، إلقاء القبض على مسؤول التفخيخ وقوة الاقتحامات في تنظيم "داعش" خلال محاولته عبور الحدود باتجاه الأراضي العراقية، غربي محافظة نينوى، قادماً من سوريا.