تصدى الثوار اليوم لمحاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد باتجاه قرية حربنفسة بريف حماة الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، ما أجبرها على التراجع إلى المواقع التي انطلقت منها.

وكان الهجوم الذي شنته قوات الأسد على القرية من محور حاجز المحطة الواقع شرق القرية.

ورد الثوار من غرفة عمليات ريف حمص الشمالي على محاولات الهجوم باستهداف مواقع قوات الأسد في قرية جبورين بقذائف الدبابات.

وفي سياق آخر استهدف الثوار حواجز قوات الأسد في قرية الكم الشيعية الموالية بقذائف من مدفع جهنم وقذائف الهاون، رداً على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاءه بريف حمص الشمالي.

وكانت مروحيات الأسد ألقت بعد منتصف الليل براميل متفجرة على القرية في محاولة منها لإيجاد ثغرة في خطوط الثوار الدفاعية في المنطقة، علما أن قوات الأسد حاولت عشرات المرات اقتحام قرى حربنفسة وطلف والزارة بغية فصل منطقة الحولة عن باقي مدن وقرى ريف حمص الشمالي، وباءت جميع محاولاتها بالفشل، وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة.