نهر الدماء لا يزال يجري في حلب ... الصواريخ الارتجاجية تتسبب بمجزرة في ياقد العدس
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مساء اليوم، مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة ياقد العدس بريف حلب الغربي، وذلك بعد استهداف القبلدة بعدة صواريخ ارتجاجية.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار الأحياء السكنية في بلدة ياقد العدس، تسببت بحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 15 شهيداً كحصيلة أولية، في حين تواصل فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وكانت مدينة حلب قد شهدت اليوم قصفا جويا ومدفعيا عنيفا استهدف عدة أحياء في المدينة، بينما ألقى الطيران المروحي براميل تحوي مادة الكلور السام على حيي هنانو وأرض الحمرا، فيما ارتكبت طائرات الروس مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة عرادة راح ضحيتها سبعة شهداء من عائلة واحدة.
وتشهد مدينة حلب وريفها تصعيد عنيف من القصف الجوي والمدفعي، خلف أكثر من 200 شهيد خلال الأيام القليلة الماضية في المدينة وريفها، كان آخرها مجزرة ياقد العدس وسط استمرار القصف.