نظام الأسد ينعم بالبذخ .. منح الخيول جوازات سفر .. و تحاليل في ألمانيا و روسيا لمطابقة النسب !!؟
يدأب نظام الأسد في كل مكوناته على الظهور بمظهر المتحضر و الإنساني المليئ بالأحاسيس و المشاعر و الرقي ، في مسعى ليخفي جرائمه التي لاتكفي كلمة "جريمة" لتوصيفها ، أمس احتفل بافتتاح مسجد باسم "مريم العذراء" و قد دمر ألاف المساجد ، اليوم يحتفل أيضاً بأنه سيمنح الخيول جوازات سفر فيما يعيش ملايين السوريين دون أوراق ثبوتية ، و محرومين من نعمة جواز السفر التي باتت حكراً على موالي الأسد و كل القرارات التي صدرت هي عبارة عن ذر الرماد في العيون.
و قصة جوازات سفر الخيول ليست نكتة أو "شطحة" اعلامية و إنما واقع و تباهى بها مدير مكتب الخيول العربية الأصيلة في وزارة زراعة الأسد محمد الشايب إنه "سيتم للمرة الأولى في سورية، منح جوازات سفر للجواد العربي المسجل في سورية".
ونقلت صحيفة تشرين الموالية للأسد عن الشايب قوله: "إن هذه الخطوة هدفها السماح للجواد بالتصدير والمرور إلى البلدان الأخرى، حيث تقوم المديرية حاليا بطباعة هذا الجواز بأسماء الجياد العربية السورية الأصيلة وأرقام تسجيلها".
وأعلن أيضاً أنه " تم التخطيط لبناء هنكار مسبق الصنع في مضمار سباق الخيول في منطقة الديماس في دمشق، بتكلفة 30 مليون ليرة يتسع لعشرين جواداً للحفاظ على الخيول السورية الأصيلة"، مضيفا أنه "منذ بداية الأزمة والحرب التي دخلت عامها الخامس على سورية، تتعرض الجياد العربية السورية الأصيلة إلى التعديات والسرقة". ، و لكن الشايب لم يذكر نوعية التعدي او من الذي يسرق !؟
وبين أن التوقعات تشير إلى أن "عدد الخيول الأصيلة في سورية حالياً يصل إلى خمسة آلاف من الجياد، وذلك وفق ما تم جمعه من عينات شعر لمواليد الخيول الجديدة في محافظات حمص وحماة ودمشق وريفها والحسكة وإدلب ودرعا، وبلغ مجموع هذه العينات 1200 عينة شعر".
وتابع: "تم إرسال 900 عينة شعر إلى ألمانيا لمطابقة نسب الأبوين، تبيّن أنها مطابقة بنسبة 98%".
وفيما يتعلق بالعينات المتبقية، قال الشايب إنه "تمت مراسلة أحد المخابر المختصة والموثوقة والمعتمدة من قبل المنظمة العالمية للجواد العربي الأصيل في روسيا لتحليل عينات الشعر المتبقية، ويتم خلال الشهر الحالي إرسال العينات إلى هذا المخبر مقابل 2500 روبل روسي عن تحليل كل عينة".