austin_tice
"نصر الله" : زيارة "بن زايد" إلى دمشق "يساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا" ..!!
"نصر الله" : زيارة "بن زايد" إلى دمشق "يساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا" ..!!
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢١

"نصر الله" : زيارة "بن زايد" إلى دمشق "يساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا" ..!!

علق الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الخميس، على زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، معتبراً أن الاتصالات الأخيرة بين سوريا والإمارات "يساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا".

وقال الإرهابي حسن في كلمة له أن "زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق اعتراف عربي بهزيمة المشروع الذي أنفقت فيه مئات مليارات الدولارات العربية، وهذه الزيارة إعلان هزيمة".

وسبق أن اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الجولة التي قام بها نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في المنطقة وشملت زيارة دمشق لأول مرة منذ عقود كانت "خطوة إيجابية".

وأوضحت الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية الإيرانية، أن عبد اللهيان أشار في اتصال هاتفي مع بن زايد، إلى جولة وزير الخارجية الإماراتي في المنطقة بما فيها سوريا، واصفا هذه الزيارة بأنها "خطوة إيجابية".

وكانت علقت وزارة الخارجية الفرنسية على لسان المتحدثة باسمها "آن كلير لوجندر"، على زيارة وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد آل نهيان" لسوريا ولفائه الأسد، معتبرة أن هذا "خيار سيادي" إماراتية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدثة قولها: "فرنسا لا تعلق على الخيارات السيادية للدول الشريكة"، وقالت إن "فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليا أية نية للتطبيع مع النظام السوري، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية".

وسبق أن أبدت الولايات المتحدة "قلقها" إزاء زيارة "بن زايد" إلى سوريا، الثلاثاء، معبرة عن رفضها لأي شكل من التطبيع مع نظام الأسد، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إفادته اليومية، إن "الإدارة الأميركية لا تدعم أي جهود لتعويم نظام الأسد وندعو الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها هذا النظام".

من جهته، انتقد كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيمس ريتش، زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق.

وقال في تغريدة نشرها على حسابه: "إنه لأمر مخز أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد. يجب على الإمارات العربية المتحدة والآخرين الذين يتجاهلون العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوات أخرى نحو التطبيع".

وكان وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد رفيع المستوى اليوم الثلاثاء، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من 10 سنوات.

وجاء الاتصال بعد قرابة 3 سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، عقب 7 سنوات على قطع علاقاتها مع نظام الأسد على خلفية المجازر التي ارتكبها بحق المتظاهرين آنذاك، والتي لا تزال متواصلة بعد أكثر من 10 سنوات على انطلاقها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ