austin_tice
نشطاء إدلب يدقون ناقوس الخطر ويوجهون رسالة لـ "الفصائل المقاتلة"
نشطاء إدلب يدقون ناقوس الخطر ويوجهون رسالة لـ "الفصائل المقاتلة"
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩

نشطاء إدلب يدقون ناقوس الخطر ويوجهون رسالة لـ "الفصائل المقاتلة"

دق نشطاء إعلاميون في ريف إدلب اليوم الأحد، ناقوس الخطر حيال تطورات الوضع العسكري والحملة الجارية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، محذرين من مغبة التهاون في مواجهة روسيا والنظام والسماح بتكرار سيناريوهات سقوط المناطق المحررة.

وجاء في بيان نشره النشطاء على مواقع التواصل: "رصدنا نحن ناشطي محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، تقدماً للنظام والميليشيات المرافقة له على جبهات الريف الشرقي بشكل سريع، في ظل مقاومة لعدد من الفصائل لا ترقى حقيقة لمستوى الهجمة، ما ينذر بتكرار سيناريو سقوط مناطق "شرقي السكة" وريف حماة وخان شيخون".

ولفت البيان إلى أن المناطق التي يسعى النظام للتقدم إليها بهدف معلن هو السيطرة على الطرق الدولية، وآخر غير معلن هو حصار ماتبقى من شمال إدلب، والتضييق عليها لتكون هدفاً بمرحلة أخرى، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من مغبة التهاون في التعاطي مع طبيعة المعركة الجارية.

وأكد البيان أن هناك أبطالاً يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن المنطقة رغم ضعف الإمكانيات، ومدنيون يكابدون الموت والنزوح رافضين الخضوع للنظام والقبول بالتسويات معه، يجعلكم ذلك أمام مسؤولية كبيرة لمساندتهم والدفاع عنهم في مواجهة الحملات البربرية للإبادة الجماعية في المنطقة"

وطالب النشاء في البيان جميع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، بالوقوف وقفة جادة وعاجلة لمواجهة تقدم النظام وروسيا، والعمل على وقف تمددهما بكل الإمكانيات المتاحة، لأن خسارة هذه المعركة ستكون وبالاً على الجميع من مدنيين وعسكريين.

ياتي ذلك في وقت تتعرض فيه بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، وسط اشتباكات ومعارك عنيفة على جبهات ريف إدلب الشرقي، وتقدم النظام في المنطقة وصولاً لأطراف بلدة جرجناز، ماينذر باقترابه أكثر من مدينة معرة النعمان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ