موسكو ترسل مدمرة حربية للأسد و تشدد على دور ايران في حل القضية السورية
أرسلت موسكو، مدمرة حربية جديدة تدعى "سميتليفي" إلى نظام الأسد، يوم الاثنين، من ميناء "سيفاستوبول" في شبه جزيرة القرم، متجهة إلى البحر المتوسط، لتنضم إلى مجموعتها القتالية المتواجدة في سوريا، بحسب مصادر اعلام روسية، تزامن الكشف عن ارسال المدمرة مع تصريح وزير الخارجية الروسي، عن ضرورة مشاركة كافة اللاعبين المؤثرين في الساحة السورية، في حل القضية السورية، بما فيهم إيران.
وقال رئيس قسم الدعم الإعلامي لأسطول البحر الأسود، "فياتشيسلاف تروخاتشيف"، أن ""سميتليفي" شاركت مؤخرا في التدريبات المضادة للغواصات، وأطلقت صاروخًا مضادًا للطائرات على الأهداف الجوية"، مشيراً الى أنه "من المخطط أن تنضم السفينة اليوم إلى القوات العسكرية البحرية في المناطق البحرية البعيدة".
وأكد تروخاتشيف، أن الحكومة الروسية أرسلت المدمرة التابعة لقواتها البحرية إلى سوريا للانضمام إلى مجموعتها القتالية الموجودة هناك، والمكونة من 10 سفن حربية، بما في ذلك الفرقاطتين الجديدتين، "أدميرال غريغوريفيتش" و"أدميرال إسين".
تزامن هذا الخبر على وسائل الاعلام الروسية، مع تصريحات وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، الذي أكد على استحالة حل الأزمة السورية من خلال دعم مقاربات "التقسيم".
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الكرواتي، "دافور ايفو ستير"، في العاصمة موسكو، اليوم الثلاثاء، "ينبغي أن يشارك اللاعبون المؤثرون في الساحة السورية، بما فيهم إيران، في تسوية أزمتها"، مشدداً على ضروة عدم إبقاء إيران خارج العملية الدولية لتسوية القضية السورية.
وأشار لافروف إلى أن مرحلة تطبيق خطة انشاء "مناطق خفض التوتر" بدأت عقب مبادرة روسيا وتركيا وإيران بشأن تنظيم حوار مباشر بين نظام الأسد والمعارضة، حيث تمثل تركيا بعض دول الخليح بينهم قطر والسعودية.