austin_tice
منيان صديق .... فصائل "معركة حلب الكبرى" على أبواب الأكاديمية العسكرية وحلب الجديدة
منيان صديق .... فصائل "معركة حلب الكبرى" على أبواب الأكاديمية العسكرية وحلب الجديدة
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦

منيان صديق .... فصائل "معركة حلب الكبرى" على أبواب الأكاديمية العسكرية وحلب الجديدة

حقق الثوار من مختلف الفصائل اليوم تقدما جديدا في إطار سعيهم لفك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك ضمن إطار معركة حلب الكبرى، حيث سيطروا على عدة نقاط من المحور الغربي للمدينة الذي يشهد منذ يوم أمس معارك عنيفة جدا.

واتبعت الفصائل المشاركة في المعركة عامل المفاجأة والمباغتة، فعلى ما يبدو أنهم أوهموا قوات الأسد بأن الهجوم المركز سيكون من محور جمعية الزهراء، حيث سيطروا في البداية فعليا على عدة نقاط وهي مدينة الملاهي "الفاميلي هاوس" إلى الجنوب من مدفعية الزهراء، ونقطة مزارع الأوبري غربها، وبيوت مهنا شمالها، قبل أن ينسحبوا منها ويركزوا هجومهم على منطقة منيان الاستراتيجية.

وكما أسلفنا فإن الثوار باغتوا قوات الأسد بالهجوم على منطقة منيان، حيث تمكنوا خلال وقت قصير من السيطرة على كازية وقرية منيان وعلى المبنى الأصفر في المنطقة، وذلك عقب تفجير عربة مفخخة مسيرة عن بعد أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، قبل أن يفر العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له هاربين.

وغنم الثوار من منطقة منيان عربة "بي إم بي" والعديد من الذخائر والأسلحة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة بشكل عنيف.

وتتمتع منطقة منيان بموقع استراتيجي هام كونها تشرف على حي حلب الجديدة أحد أكبر وأهم الأحياء الغربية من حلب، وتقع على مقربة منه، كما وتشرف القرية على الأكاديمية العسكرية أحد أبرز قلاع قوات الأسد في المنطقة، والتي بتحريرها يكون الثوار قد قطعوا شوطا كبيرا في طريق فك الحصار، علما أنهم سيطروا ناريا على باب الكلية الشمالي ناريا.

وعلى محور مشروع "1070 شقة" المجاور لمشروع "3000 شقة" الاستراتيجي، تم تنفيذ عملية استشهادية في مواقع قوات الأسد المتمركزة في آخر النقاط في المشروع، ما أدى لقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.

والجدير بالذكر أن الفصائل المشاركة بمعركة حلب الكبرى تمكنت يوم أمس من السيطرة على ضاحية الأسد بعد معارك عنيفة وبعد تفجير مفخختين في مواقع قوات الأسد، قبيل دك المنطقة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ