austin_tice
منسقو الاستجابة يقدم رصداً للأوضاع الإنسانية والميدانية بعد تسعة أشهر من وقف إطلاق النار
منسقو الاستجابة يقدم رصداً للأوضاع الإنسانية والميدانية بعد تسعة أشهر من وقف إطلاق النار
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠٢٠

منسقو الاستجابة يقدم رصداً للأوضاع الإنسانية والميدانية بعد تسعة أشهر من وقف إطلاق النار

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" رصداً للأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا بعد تسعة أشهر من وقف إطلاق النار، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وإيران في شمال غربي سوريا.

ورصد التقرير خروقات النظام السوري وروسيا، حث بلغت عدد الخروقات الموثقة لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ بداية الاتفاق 4,128 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة،إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وادلب وحماة واللاذقية.

وأكد أن وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه مهدد بشكل كبير بالانهيار في حال عدم التزام الجانب الروسي وقوات النظام السوري بوقف الخروقات المتعمدة على المنطقة.

وسجل الفريق أعداد الضحايا المدنيين، كان منهم أطفال : 14، و نساء : 5، و رجال: 27، و كوادر عمل إنساني : 6، أما المنشآت والبنى التحتية المستهدفة فشملت مراكز إيواء ومخيمات: 2، منشآت تعليمية: 14، منشآت طبية : 1، مراكز خدمية: 6، دور العبادة: 9

وعن الأوضاع الإنسانية خلال تسعة أشهر من الاتفاق، لفت الفريق إلى أن أعداد النازحين خلال العمليات العسكرية الأخيرة قبل وقف إطلاق النار بلغت 1,041,233 نسمة، وبلغت أعداد العائدين إلى مناطق ريف ادلب: 302,715 نسمة، وبلغ أعداد العائدين إلى مناطق ريف حلب: 251,890 نسمة.

وأوضح أن المجموع الكلي للعائدين: 554,605 نسمة، في حين أن نسبة العائدين من إجمالي النازحين: 53.26% أما الاستجابة الإنسانية للمدنيين في المنطقة (النسبة المتوسطة لكافة القطاعات الإنسانية) :
وذكر أن نسبة المخيمات المنتظمة: 32.7 %، أما المخيمات العشوائية: 14.1 %، والقرى والبلدات التي تأوي نازحين: 29.8%، والقرى والبلدات التي تشهد عودة النازحين: 13.4%.

وذكر الفريق أن الأسباب الرئيسية للخلل في الاستجابة الإنسانية: لازالت عمليات الاستجابة الإنسانية للسكان المحتاجين في شمال غرب سوريا منخفضة بشكل واضح من قبل المنظمات العاملة في محافظة ادلب للسكان المدنيين في المنطقة والتي تعود إلى عدة أسباب.

ومن هذه الأسباب ضعف التمويل اللازم لتمويل المشاريع الأساسية في المنطقة وخاصةً المشاريع المتعلقة بالإجراءات الوقائية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وتركيز المنظمات على مناطق معينة وتهميش المناطق الاخرى.

كذلك تداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط، وفي مناطق عودة النازحين ,لم تقدم المنظمات الانسانية حتى الان أي مشاريع حقيقية بسبب اعتبار تلك المناطق خطرة ولا يمكن العمل بها، أما النسب المعلن عنها ,هي نتيجة عمليات تحقق قام بها منسقو استجابة سوريا في المنطقة وقد تكون تلك النسب أقل من الواقع الفعلي.

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقفاً واضحاً وحازماً من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وإيران في شمال غربي سوريا.

وذكر الجميع بأن هذه الاعتداءات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.

وطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

كما طلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.

وأشار إلى مواصلة الفرق الميدانية التابعة لمنسقي استجابة، تقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها النازحين وعرضها على جميع الجهات الفاعلة في الشأن الانساني لتقديم المساعدات الفورية للمدنيين في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ