austin_tice
منسقو الاستجابة: تطبيق قرار مجلس الأمن هو الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية بسوريا
منسقو الاستجابة: تطبيق قرار مجلس الأمن هو الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية بسوريا
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠٢١

منسقو الاستجابة: تطبيق قرار مجلس الأمن هو الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية بسوريا

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة جديدة بتاريخ الـ20 من ديسمبر لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا، وسط تصاعد واضح لنبرة العدائية من كلا الجانبين الروسي والصيني حول قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وشدد الفريق على أهمية الإلتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2585 /2021 والتأكيد على أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود هي الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سوريا.

وأكد أنه لايمكن مقارنة آلية إدخال المساعدات عبر الحدود مع مثيلتها عبر خطوط التماس، وخاصةً أن نسبة مساهمة المساعدات عبر الخطوط لاتتجاوز نسبة 1% من عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، معتبراً أن القرار 2585/2021 هو جزء من مهام مجلس الأمن الدولي، وإظهاراً للالتزام المستمر لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في سوريا.

ولفت إلى أن تصريحات أعضاء مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، قد تكون من منطلق إيجابي لكنها بحاجة إلى اتخاذ قرارات حازمة لمنع الجانب الروسي من أي تصرفات تعرقل إدخال تلك المساعدات أو منعها.

وأكد الفريق أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام السوري لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.

وحذر الفريق من الخطورة الكبيرة لوقف العمل بالقرار 2585، من خلال زيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعاني من تدهور واضح وخاصةً مع مواجهة المدنيين في المنطقة لأزمات متلاحقة كان آخرها الهطولات المطرية التي سببت أزمة إنسانية كبيرة يتوقع تكرارها من جديد.

وشدد على أهمية اتخاذ كافة الخطوات الضرورية اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء سوريا عموماً ومناطق شمال غرب سوريا، كما حذر الجانب الروسي من تعطيل العمل بالقرار رقم 2585، أو العمل على تقويض صلاحيات القرار بشكل يخدم النظام السوري.

وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب، ودعا منسقو استجابة سوريا لاستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري بغية اخضاعهم للعودة إلى مناطق سيطرته.

وكانت بدأت روسيا اللعب على مسار جديد بملف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، في محاولة جديدة لتقويض دخول المساعدات الإنسانية لملايين المدنيين عبر معبر باب الهوى الحدودي، لتلعب على وتر حرصها على وصول المساعدات ولكن كما تريد عن طريق النظام السوري ومناطقه.

وفي جديد التصريحات الروسية، ماقاله نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب الخاضعة لمن أسماهم "إلإرهابيين" في ظل غياب آليات توزيعها، يشكل مصدر قلق لروسيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ