austin_tice
مع تبريره غياب الكهرباء بقلة الموارد .. النظام يرخص شركة روسية متخصصة بشبكات الغاز والنفط
مع تبريره غياب الكهرباء بقلة الموارد .. النظام يرخص شركة روسية متخصصة بشبكات الغاز والنفط
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠٢١

مع تبريره غياب الكهرباء بقلة الموارد .. النظام يرخص شركة روسية متخصصة بشبكات الغاز والنفط

كشف موقع موالي للنظام عن منح الأخير ترخيصاً لشركة روسية في إطار استكمال الاحتلال الروسي ببسط نفوذه على موارد البلاد بغطاء الشركات الاستثمارية، وجاء ذلك تزامناً مع تبربر نظام الأسد غياب الكهرباء عن مناطق سيطرته بسبب فقدان الموارد لا سيّما الغاز وفق تصريحات متكررة جددها وزير الكهرباء أمس.

وبحسب مصادر إعلامية موالية فإن وزارة "الاقتصاد والتجارة الخارجية"، التابعة للنظام السوري منحت الترخيص لشركة روسية مختصة بتنفيذ أعمال البنى التحتية، والموافقة على تسجيل فرع لها ضمن مركز خاص في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت أن الهدف المعلن للشركة خلال العمل سوريا، تنفيذ أعمال البنى التحتية وتمديد شبكات المياه والغاز والنفط، فيما يبلغ رأس مالها (170 مليار و300 مليون ليرة سورية)، وتم تعيين مدير روسي لفرعها في سوريا.

من جانبها تواصل روسيا فرض هيمنتها على المشاريع التنموية في مختلف المجالات في سوريا، وإلزام النظام بتوقيع عقود طويلة الأمد مع الشركات الروسية، لتمكين هيمنتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وتجارياً وتعليمياً وفي شتى المجالات الحياتية، لتغدو سوريا في عهد الأسد مجرد محمية روسية.

بالمقابل "غسان الزامل"، وعد وزير الكهرباء لدى النظام السوري بأن هناك تحسناً ملحوظاً ومقبولاً في وضع الكهرباء سيحصل خلال الساعات القادمة، وفق تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التابعة للنظام كشفت مدى تكرار التبريرات والوعود الكاذبة ومزاعم تأمين التوريدات وتأهيل المحطات.

وبرر "الزامل" بقوله "إن ما نعانيه حالياً من زيادة في ساعات التقنين مرده النقص في حوامل الطاقة سواء الغاز أو الفيول، حيث تم تأمين كميات لا بأس بها من مادة الغاز الأمر الذي سيترك انعكاساً إيجابياً على وضع التقنين، وفق تعبيره.

كما وعزا مسؤول الكهرباء لدى نظام الأسد الذي يطلع عليه لقب "وزير العتمة"، ذلك النقص إلى ما زعم أنها "ظروف خارجية قاسية جداً من الحصار الاقتصادي، أو قدم التجهيزات، إضافة إلى أننا نعمل بكامل الجهوزية للمحافظة على الوتيرة، وأن موجة الحر أثرت سلباً وساهمت في زيادة ساعات التقنين"، متنصلا من وعوده السابقة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، في الوقت الذي تستحوذ فيه روسيا على موارد البلاد بتسهيلات من نظام الأسد الذي يطلق التبريرات والوعود الكاذبة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ