austin_tice
مع ازدياد حاجة لها .. نظام الأسد يرفع أسطوانة "الأوكسجين" في مناطق سيطرته
مع ازدياد حاجة لها .. نظام الأسد يرفع أسطوانة "الأوكسجين" في مناطق سيطرته
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠٢١

مع ازدياد حاجة لها .. نظام الأسد يرفع أسطوانة "الأوكسجين" في مناطق سيطرته

كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد بأن الأخير فرض تسعيرة جديدة لأسطوانة الأوكسجين عبر أصدرتها وزارة التجارة وحماية المستهلك التابعة له ما أثار امتعاض الأهالي والمصنعين وجاء ذلك في ظل تزايد الحاجة لهذه المادة بشكل كبير.

وقالت مصادر إن تبديل الأسطوانة بات بمبلغ 10 آلاف ليرة واضطرار البعض لدفع 20 ألف ليرة لتأمين أسطوانتين يومياً، وبعد أن تم تسعيرها بأرض المعمل 14 ألفاً و800 ليرة الأمر الذي سيرتب عليهم أعباء مادية كبيرة تصل إلى 30 ألفاً يومياً هذا عدا أجرة نقلها إلى منازلهم.

وحسب "نهران نفوري"، مدير مصنع أوكسجين فإن ما يقيد سعر الأسطوانة هو سعر التموين الصادر عن وزارة التجارة الداخلية والتي تقوم بكل فترة وحسب المتغيرات التي تحدث بالاجتماع بالمعامل المنتجة وتقديم الكلف وبناءً على ذلك يتم إصدار السعر التمويني النهائي.

وكان آخر قرار بشهر آذار عام 2021 لتسعيرة طن الأوكسجين بسعر 500 ألف ليرة بعدها تغير سعر الصرف ووصل إلى 2520 بالمركزي بالإضافة لزيادة الرواتب للقطاع العام ومع ذلك لم يطرأ أي زيادة على أسطوانة الأوكسجين نهائياً، حسب وصفه.

وتصاعدت حالة السخط من القرار الذي استهجنه الأهالي بعد أن اصتدموا بالتسعيرة الجديدة التي يتم العمل وفقها حديثا حيث يتم هذا الإجراء في ظل ازدياد تفشي فيروس كورونا، ومع ازدياد حاجة معظم مرضاهم إلى الأوكسجين يومياً، حيث وصلت إلى معدل أسطوانة أو اثنتين.

ويبرر النظام القرار الجديد الصادر عن وزارة التموين رغم  تأثيره على الأهالي والمشافي وخاصة ضمن الوضع الراهن مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، وتتمثل تلك المزاعم حول كلفة الإنتاج وغيرها رغم التشدق بأن القطاع الطبي في سوريا مجانا.

ومنذ العام الماضي شرع نظام الأسد ببيع مادة "الأوكسجين النقي" للمواطنين والجهات المعنية"، وذلك عقب حديث صفحات موالية عن فقدان المادة وتضاعف أسعارها، ليأتي طرحها من قبل نظام الأسد بمشهد استغلالي جديد لتفشي وباء كورونا في مناطق سيطرته.

وتضاعف الأسعار في السوق السوداء حيث تصل تكلفة المنفسة في مناطق النظام من 500 إلى 750 ألف ليرة يومياً، وذلك بعد استقبال المشافي الخاصة لحالات الإصابة بعد "الواسطة"، فيما يعجز ذوي المصاب بالوباء عن دفع ثمن تعبئة اسطوانة الأوكسجين والتي تكفي ليومين فقط.

هذا ويروج إعلام النظام إلى وجود خدمات طبية مجانية ضمن مراكز للعزل في معظم المستشفيات مادفع متابعين للصفحات الموالية بالتهجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروج له صفحات موالية لا سيّما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمراض وليس للوقاية منها، وسط استغلال صحة النظام للمساعدات الطبية المقدمة لها، فيما يتوجه النظام إلى تجارة مادة "الأوكسجين"، مستغلاً حاجة المواطنين لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ