austin_tice
مطالب بكشف المتورطين بحادثة غرق 8 لاجئين فلسطينيين سوريين في بحر إيجه
مطالب بكشف المتورطين بحادثة غرق 8 لاجئين فلسطينيين سوريين في بحر إيجه
● أخبار سورية ٢٩ ديسمبر ٢٠٢١

مطالب بكشف المتورطين بحادثة غرق 8 لاجئين فلسطينيين سوريين في بحر إيجه

قضى 8 لاجئين فلسطينيين سوريين، غرقًا في بحر إيجه بالقرب من جزيرة ميرميجاس اليونانية، وذلك أثناء محاولتهما الوصول إلى الدول الأوربية، بحثاً عن حياة أفضل والأمن والأمان والعيشة الكريمة، في ظل مطالبات بكشف السماسرة والمتورطين بهذه الحادثة وماسبقها من حوادث غرق.

وكان قارب يقل 88 مهاجراً غير نظامي غرق يوم الجمعة ٢٤/١٢/٢٠٢١ وسط بحر إيجة بالقرب من جزيرة ميرميجاس اليونانية، ما أسفر عن وفاة 16 شخصاً بينهم نساء وشيوخ وأطفال.

واللاجئين هم "روند محمد العائدي" ابنة مخيم اليرموك، "محمد كامل عجاج" (38 عاماً) وهو طبيب أسنان من سكان مشروع دمر في دمشق، و "أحمد يوسف محمد" مواليد مخيم جرمانا ١٩٦٥، "عبد الكريم اسماعيل"، وابنته "آلاء عبد الكريم إسماعيل" من مخيم السيدة زينب بريف دمشق، "حيان صوان" من سكان ركن الدين بدمشق"، و"أبو دياب" من مخيم جرمانا، و"أنس" من مخيم درعا.

وطالبت خلية الإنقاذ الناجين من حادثة غرق قارب يوم الخميس الذي كان يقل 88 شخص التواصل مع ذويهم لطمأنتهم ونشر تفاصيل الحادث ووضع الأهالي ووسائل الإعلام بصورة ماحدث، واستغرب فريق خلية الإنقاذ سبب التستر عن الخبر وعدم إبلاغ الجميع بما يحدث خاصة الأشخاص المتورطين بحادثة الغرق من مهربين وسماسرة.

من جانبها قالت خلية الإنقاذ والمتابعة أنها ستقوم بنشر كل المعلومات حول المسؤولين عن هذه الحادثة من أصغر سمسار لأكبر مهرب خاصة أنها ليست أول حالة غرق تحصل ولن تكون الأخيرة.

و انتهت عمليات البحث يوم السبت الفائت بمشاركة 4 سفن مع طائرة استطلاع ونقلت فرق الإنقاذ اليونانية جميع الناجين من حادثة الغرق إلى جزيرة باروس ثم إلى اثينا، وعددهم 63 شخص من أصل 88 تحت حماية مشددة من قبل الشرطة اليونانية، فيما تم انتشال 16 جثة من حطام المركب وهم 12 رجلاً و 3 نساء ورضيع، و 5 مفقودين.

وتقدمت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، بأحر التعازي لعائلات وأسر ضحايا حادث غرق القارب، وعبرت عن أسفها وحزنها العميقين لما أدى إليه هذا الحادث، والذي راح ضحيته 16 طالب لجوء بينهم 8 لاجئين فلسطينيين سوريين خرجوا من مخيمات اللجوء في سورية، بسبب الحرب وماخلفته من نتائج كارثية على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية، مما جعلهم يفضلون الهجرة و ركوب قوارب الموت على البقاء لاستجداء أبسط حقوقهم في حياة كريمة وآمنة".

وأكدت مجموعة العمل بأنها تتابع تداعيات كارثة غرق القارب، مشددة على أنها تتابع أحوال الناجين من الكارثة، والأسباب التي أدت إلى غرقه، وطالبت، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وبشكل خاص الناجين من كارثة الغرق.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ